أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن إرسال عدد من القوات الإضافية إلى منطقة الشرق الأوسط، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، دون الكشف عن تفاصيل محددة حول طبيعة تلك القوات أو مواقع نشرها؛ يأتي هذا القرار في وقت تتزايد فيه المخاوف من اندلاع حرب إقليمية، خصوصًا بعد الضربات الإسرائيلية المكثفة على أهداف في لبنان، والتي تعد الأشد منذ ما يقرب من عام من تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله.

 

وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، المايجور جنرال بات رايدر، أن هذه الخطوة تأتي "من باب الحيطة والحذر"، مؤكدًا على تعزيز القوات الأميركية في المنطقة دون تقديم مزيد من التفاصيل لدواعٍ أمنية؛ كما حذر رايدر من احتمال تصعيد العنف بين إسرائيل وحزب الله، مشددًا على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي لتجنب تحول الوضع إلى حرب إقليمية أوسع.

 

وتنشر الولايات المتحدة بالفعل آلاف الجنود في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى سفن حربية وأنظمة دفاع جوي لحماية قواتها وحلفائها؛ يأتي هذا التصعيد في وقت فتح فيه حزب الله، المدعوم من إيران، جبهة جديدة في جنوب لبنان.

 

وتزامن هذا التصعيد مع غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان، حيث أفادت وزارة الصحة اللبنانية بارتفاع عدد القتلى إلى 274 شخصًا، وإصابة أكثر من 1024 آخرين.