عبَّر مصدر مسؤول في مكتب السفير أحمد علي عبدالله صالح عن أسفه واستغرابه للحملة الإعلامية الممنهجة التي تستهدف السفير أحمد علي عبدالله صالح ووالده الشهيد علي عبدالله صالح، منذ رفع العقوبات عنهما من قبل لجنة العقوبات في مجلس الأمن الدولي.

 

وأكد المصدر تقديره لمشاعر الود والترحيب من أبناء الشعب اليمني، لكنه استنكر حملة التشويه والإساءة التي يقوم بها البعض، مشيرًا إلى أن هذه الحملة تأتي امتدادًا لحملة الافتراءات والأكاذيب التي دأب عليها بعض الأشخاص.

 

وأوضح المصدر أن هذه الإساءات لن تنال من السفير أو أسرته، بل سترتد على أصحابها، مؤكدًا أن السفير أحمد علي عبدالله صالح سيواصل دوره الوطني إلى جانب الشرفاء والخيّرين لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار.

 

وأشار المصدر إلى أن رفع العقوبات هو رد اعتبار وحق شخصي طبيعي للسفير ووالده، مؤكدًا أن السفير سيظل داعمًا للوطن والشعب في خدمة الأمن والاستقرار والسلام.