أعلنت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي عن إزالة اسمي الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ونجله أحمد من قائمة العقوبات التي فُرضت عليهما بشكل جائر منذ نحو 10 سنوات؛ جاء هذا القرار بعد جهود رئاسية يمنية ودعم من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

 

وفي هذا السياق، أعربت قيادات فروع المؤتمر الشعبي العام بالدوائر التنظيمية في مديرية الشمايتين عن تهانيها الحارة بمناسبة رفع العقوبات؛ حيث هنأ أحمد قائد أحمد سيف (الدائرة 60)، وطلال علي شكري (الدائرة 61)، ومفيد عبدالخالق (الدائرة 62)، وقيادات المراكز التنظيمية في الدوائر الثلاث، السفير أحمد علي عبدالله صالح وأسرة الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح.

 

وأكدت القيادات أن هذا القرار يعكس العدالة والإنصاف، ويفتح آفاقاً جديدة نحو السلام والاستقرار والتنمية في اليمن؛ وأعربوا عن شكرهم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، وللأشقاء في السعودية والإمارات، وأعضاء مجلس الأمن الذين أيدوا القرار.

 

وأشار أحمد قائد أحمد سيف إلى أن رفع العقوبات يمثل انتصاراً للعدالة ولروح الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، مؤكداً أن هذا القرار هو ثمرة جهود وصمود منذ عام 2014؛ وأضاف طلال علي شكري أن هذا الإنجاز يعزز من وحدة الصف الوطني ويعطي دفعة قوية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي؛ بينما أعرب مفيد عبدالخالق عن أمله في أن يسهم هذا القرار في تحقيق الاستقرار والأمن في اليمن.

 

واختتمت القيادات تهانيها بالتأكيد على أهمية توحيد الجهود الوطنية والعمل المشترك لتحقيق مستقبل أفضل للشعب اليمني.