أعلنت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي عن إزالة اسمي الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح ونجله أحمد من قائمة العقوبات التي فُرضت عليهما منذ نحو 10 سنوات؛ جاء هذا القرار بعد جهود رئاسية يمنية ودعم من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

 

أعرب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العميد الركن طارق صالح، عن شكره وتقديره لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، مشيداً بدور مجلس القيادة ودعم الأشقاء في السعودية والإمارات؛ وأكد أن هذا القرار يعكس الجهود المستمرة منذ عام 2014 لرفع العقوبات، ويعد انتصاراً للعدالة ولروح الزعيم الشهيد. وقال العميد طارق صالح: "نترحم على روح الزعيم الشهيد، وتهانينا للأخ أحمد علي، وهي موصولة لكل من ناضل في سبيل ذلك منذ 2014."

 

من جانبه، أجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الشيخ عثمان مجلي، اتصالاً هاتفياً مع السفير أحمد علي عبدالله صالح، هنأه بمناسبة شطب اسمه واسم والده من لائحة العقوبات الأممية؛ وأعرب مجلي عن سعادته بهذا الإعلان، داعياً إلى وحدة الصف وتكاتف الجهود لاستعادة الوطن وهزيمة الانقلاب الحوثي.

 

وبارك نائب رئيس الجمهورية السابق، الفريق أول علي محسن الأحمر، رفع العقوبات الأممية عن رئيس الجمهورية الأسبق الشهيد علي عبدالله صالح، ونجله السفير أحمد علي، معتبراً هذا القرار خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة.

 

أكد رئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، أن قرار رفع العقوبات يمثل بداية لتصحيح أخطاء وقعت، والولوج في مرحلة جديدة يسودها السلام والوئام. وأشاد البركاني بجهود مجلس القيادة الرئاسي ودعم الأشقاء في السعودية والإمارات.

 

من جهته هنأ رئيس مجلس الشورى، أحمد عبيد بن دغر، السفير أحمد علي عبدالله صالح بقرار رفع العقوبات، معتبراً هذا القرار خطوة دولية منصفة وعادلة تنسجم مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي؛ وأعرب بن دغر عن شكره لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، وللأشقاء في السعودية والإمارات، وأعضاء مجلس الأمن الذين أيدوا القرار.

 

من جانبه، هنأ وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، السفير أحمد علي عبدالله صالح وكافة أسرة الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح، وقيادات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام، بإزالة اسميهما من قائمة العقوبات الدولية؛ وأكد أن هذا القرار تتويج لجهود مجلس القيادة الرئاسي بقيادة الدكتور رشاد محمد العليمي، ودعم الأشقاء في السعودية والإمارات، ويعد خطوة هامة لطي صفحة الماضي وترتيب الصفوف وتوحيد الجهود الوطنية نحو استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

 

أعرب وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، عن أمله في أن تكون هذه الخطوة رافداً قوياً لإعادة مد الجسور ورص الصفوف بين قوى الجمهورية كافة لمواجهة التحديات الراهنة.

 

كما بارك الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، رفع العقوبات، معبراً عن شكره لكل الجهود التي بُذلت في هذا الخصوص.

 

وهنأ رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الركن صغير بن عزيز، السفير أحمد علي عبدالله صالح، بمناسبة رفع العقوبات الأممية عنه ووالده، معبراً عن أمله في أن يسهم هذا القرار في تحقيق الاستقرار والأمن في اليمن.

 

رئيس حزب الرشاد اليمني، الدكتور محمد موسى العامري، ثمن الجهود التي بُذلت من مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي لرفع العقوبات، معرباً عن أمله في أن يكون رفع العقوبات خطوة على طريق جمع الكلمة ورص الصفوف لإسقاط الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة.

 

وبعث محافظ محافظة الحديدة، الدكتور الحسن علي طاهر، برقية تهنئة إلى السفير أحمد علي عبدالله صالح، مؤكداً أن رفع العقوبات يعكس العدالة والإنصاف، ويفتح آفاقاً جديدة نحو السلام والاستقرار والتنمية في اليمن.

 

وصف وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، قرار مجلس الأمن الدولي برفع العقوبات بأنه "انتصار للعدالة"؛ وأعرب عن تهانيه للمؤتمر وأنصاره وكافة أبناء الشعب اليمني، مشيراً إلى أن العدالة انتصرت وظهر الحق.

 

بعث فيصل بن شلاق، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الجوف، برقية شكر وعرفان لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، على جهوده الحثيثة التي أثمرت في رفع العقوبات عن الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد علي.

 

وأجرى المهندس أحمد بن أحمد الميسري، اتصالاً هاتفياً بالسفير أحمد علي عبدالله صالح، هنأه فيه برفع العقوبات، مؤكداً على أهمية تعزيز اللحمة الوطنية واستعادة العمل السياسي المشترك؛ وأعرب السفير أحمد علي عن شكره للميسري، مؤكداً على وضع يده بيد كل القوى الوطنية والشرفاء لخدمة البلاد وإنهاء معاناة الشعب اليمني.

 

ورحبت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بقرار رفع العقوبات، معتبرةً إياه خطوة إيجابية نحو تعزيز العدالة والإنصاف في اليمن؛ وأكدت الشبكة على أهمية العمل المستمر لتوحيد الصف نحو الهدف الوطني في إنهاء الانقلاب الحوثي وبناء مستقبل أفضل للشعب اليمني.