أثار إعلان وزير الشؤون الدينية في باكستان، شودري حسين، عن اختفاء نحو 50 ألفاً من الزائرين الباكستانيين الشيعة في العراق خلال السنوات الماضية، مخاوف واسعة؛ وأكد مسؤولون عراقيون وجود شبكات سطو وبلطجة من الجنسية الباكستانية في العراق.

 

في تطور لافت، شارك بعض هؤلاء الباكستانيين في تظاهرة طائفية أقامها الحوثيون في العاصمة المحتلة صنعاء، مما أثار تساؤلات حول النوايا الاستراتيجية للجماعة الحوثية ومن خلفهم إيران؛ وحذرت الحكومة الشرعية اليمنية من عمليات نقل المليشيات الطائفية العابرة للحدود من الجنسيتين الباكستانية والأفغانية إلى المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة الحوثيين.

 

وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أشار إلى تقارير ميدانية تؤكد التنسيق بين مليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية "داعش" و"القاعدة" برعاية إيرانية؛ وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في ظل تصاعد أعمال القرصنة والهجمات الإرهابية التي يشنها الحوثيون في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.

 

وتباهت قناة "المسيرة" الحوثية بنشر مقاطع توثق لقاءات مع عناصر باكستانية خلال تظاهرة في صنعاء، حيث تحدثوا عن مجيئهم إلى اليمن لنصرة غزة؛ وأثار هذا التحشيد مخاوف الشارع اليمني من تأجيج نوازع الغلبة والعنف الذي تتخذه الحوثية سبيلاً للبقاء.

 

دعت الحكومة اليمنية عبر وزير إعلامها إلى توحيد الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب الممنهج الذي يمارسه نظام طهران، وإجباره على التوقف عن تهريب الأسلحة والخبراء والمقاتلين لمليشيات الحوثي.

 

● نحذر من مخاطر اقدام الحرس الثوري الايراني، منذ اشهر، على نقل الآلاف من مليشياته الطائفية العابرة للحدود من الجنسيتين الباكستانية والافغانية على دفعات إلى المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيا الحوثية، في ظل التقارير الميدانية التي تؤكد التنسيق القائم بين مليشيا الحوثي… pic.twitter.com/RwHrS8js4t

— معمر الإرياني (@ERYANIM) July 27, 2024