في ذكرى تولي صالح الحكم: الشيخ باجيل يدعو للعودة إلى الديمقراطية.. هل يتخلى الحوثيون عن خرافات الولاية المذهبية؟
- الساحل الغربي - خاص
- 11:32 2024/07/17
في ذكرى يوم الديمقراطية 17 يوليو 1978، دعا الشيخ ناصر باجيل، عضو مجلس النواب اليمني والنائب الأول لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، إلى الاحتكام للصندوق الانتخابي والتخلي عن الخرافات الطائفية، مؤكدًا على أهمية الديمقراطية والمواطنة المتساوية.
تولى الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح السلطة في اليمن في 17 يوليو 1978، بعد فترة من الاضطرابات السياسية والصراعات الداخلية؛ واستطاع منذ توليه مقاليد الحكم تحقيق الاستقرار السياسي والأمني في اليمن، وتوحيد صفوف اليمنيين، وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990؛ يعتبر هذا اليوم يوماً تاريخياً في حياة اليمنيين، حيث بدأ فيه بناء الدولة اليمنية الحديثة وتحقيق العديد من الإنجازات الهامة التي ساهمت في تشكيل ملامح اليمن المعاصر.
في تصريح للشيخ ناصر باجيل، تساءل عن استعداد الحوثيين، الذين وصفهم بـ"جرذان مران أذناب إيران"، لقبول نتائج الانتخابات والتخلي عن الأفكار الطائفية التي تعيق تقدم البلاد؛ وأكد باجيل أن الشهيد علي عبدالله صالح كان هامة وطنية لن يكررها التاريخ، مشددًا على ضرورة العودة إلى المبادئ الديمقراطية التي أرساها.
وأشار الشيخ باجيل إلى أن يوم 17 يوليو 1978 يمثل نقطة تحول تاريخية في حياة اليمنيين، حيث تولى الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح زمام الحكم، محققاً الاستقرار السياسي والأمني بعد سنوات من الفوضى والانقلابات؛ وأكد أن فترة حكم الرئيس الشهيد اتسمت بالتنمية والازدهار، حيث شهدت اليمن تحولات كبيرة في مختلف المجالات، بما في ذلك مشاريع البنية التحتية والتنمية الاقتصادية.
يأتي هذا التصريح في وقت حساس تمر به اليمن، حيث تتزايد الدعوات إلى تحقيق السلام والاستقرار من خلال الحوار الوطني والانتخابات الديمقراطية؛ واختتم الشيخ باجيل تصريحه بالقول: "إن يوم 17 يوليو 1978 هو فجر الديمقراطية في اليمن، ويجب أن نتذكره دائماً كرمز للوحدة والاستقرار والازدهار".