نشرت جماعة الحوثي التابعة لإيران مقاطع فيديو لأشخاص عملوا في السفارة الأمريكية، بما في ذلك الموظف السابق "عامر عبد المجيد الأغبري"، الذي اختفى منذ 29 أكتوبر 2021م. ظهوره في وسائل إعلام الجماعة، حيث يُظهر "اعترافًا" بالتعاون مع الولايات المتحدة، أثار موجة من السخرية والاستنكار بين اليمنيين.

 

الاتهامات الموجهة إلى الأغبري، والتي تشمل "نقل الآفات الزراعية والمبيدات السامة" وحتى "التأثير على النحل"، تُعتبر غير منطقية وأثارت تهكمًا واسعًا؛ تُشير المصادر الحقوقية إلى أن الدوافع وراء اختطاف الأغبري تتعلق بمحاولة الحوثيين السطو على أموال مخصصة لمشاريع تعليمية تحت إشرافه بالتعاون مع اليونيسف.

 

المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) يُشير إلى أن الخلاف بين الأغبري والحوثيين هو خلاف مالي، خاصةً مع وزير التربية والتعليم في الجماعة، يحيى الحوثي؛ الأغبري كان قد حصل على شيك بقيمة مليون وثمانون ألف دولار لتوريد معامل للمدارس، وهو ما يُعتقد أنه السبب وراء اعتقاله.

 

الأرشيف الرسمي لوزارة التربية والتعليم الحوثية يكشف تناقضات الجماعة، حيث كان الأغبري يتعاون معهم في مشاريع تعليمية قبل اختطافه بفترة قصيرة.