تعيش محافظة ذمار جنوب صنعاء أجواء من التوتر المتصاعد، إذ تشن عناصر مليشيا الحوثي حملة قمع ضد السكان في منطقتي بيت أبو عاطف وبني جلعة بمديرية الحدا، وذلك على خلفية مقتل أحد مشرفيهم؛ الحملة تسببت في اعتقالات واسعة وفرض عقاب جماعي، مما أثر سلبًا على الاحتفال بعيد الأضحى وعلى النشاط الاقتصادي بالمنطقة.

 

في محافظة الجوف، تلوح في الأفق إشارات لمواجهات بين قبائل آل شنان - دهم والحوثيين، عقب اشتباكات وقعت في قسم شرطة المديرية، حيث تتهم القبائل الحوثيين بتهريب شخص متورط في حادثة دهس، مما يشير إلى تصاعد التوتر القبلي.

 

وفي رداع، أثار مقتل بائع قات برصاصة طائشة من سلاح قيادي حوثي موجة من الغضب الشعبي، حيث يرفض السكان اللجوء إلى التحكيم القبلي ويطالبون بتحقيق العدالة؛ أما في صنعاء، فقد استولى القيادي الحوثي عبد الباسط الزيلعي على سيارات نقل كانت مخصصة لمكافحة الآفات، مما يبرز استغلال الموارد المدنية في أغراض عسكرية.