في ظل السياسات التدميرية للحوثيين، اندلعت مواجهات قبلية عنيفة بين قبيلتين في محافظتي صنعاء وعمران، مما يُلقي الضوء على استراتيجية تفكيك النسيج القبلي اليمني؛ الصراع، الذي يُعتقد أنه مدفوع بدوافع الثأر والتوترات السياسية، أدى إلى تعطيل الأجهزة الأمنية والقضائية، مما ساهم في تصاعد التوترات.

 

وفقًا لمصادر قبلية، اندلعت مواجهات مسلحة بين قبيلة "بني شران" من صنعاء وقبيلة "سفيان" من عمران، أسفرت عن مقتل "حمير بن عامر السبيعي" و"محمد مرشد شران"، بالإضافة إلى إصابة عدد من الأشخاص الذين تم نقلهم للعلاج في مستشفى عمران؛ كما تم العثور على جثة قتيل آخر من عائلة السبيعات دون الكشف عن هويته.

 

تقارير تُشير إلى أن قيادات حوثية قدمت دعمًا عسكريًا لقبيلة "سفيان"، مما أدى إلى تصاعد العنف؛ وقد وُجهت اتهامات لقياديين حوثيين بتأجيج الصراع وتعميق الأزمة؛ تعليمات صدرت من القيادي الحوثي "أبو حسن الشرفي" إلى الأجهزة الأمنية في كلا المحافظتين بعدم التدخل في النزاع، مما يُعزز الشكوك حول دور المليشيا الحوثية في تأجيج الصراعات القبلية كجزء من استراتيجيتها للسيطرة على السلطة.