أصدر "برنامج الأغذية العالمي" تحذيرًا بشأن تعليق المساعدات الغذائية في مناطق سيطرة الحوثيين، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء قد أفاقم من أزمة التغذية وزاد من معدلات سوء التغذية بشكل كبير؛ التحليل الذي أجراه البرنامج يُظهر ارتفاع نسبة سوء التغذية إلى 165% في محافظة حجة و80% في محافظة صنعاء، مما يُعرض حوالي 9.5 مليون مستفيد للخطر.

 

المساعدات الغذائية، التي تُعتبر حيوية لمنع الجوع الشديد، كانت تغطي حوالي 30% من الاحتياجات الكلية للطاقة للأسر؛ ومع توقف التوزيع، أصبحت 61% من الأسر تعاني من نقص حاد في الغذاء، مما يؤثر على حوالي 5.8 مليون شخص.

 

النازحون، وخاصة في محافظة عمران، يواجهون زيادة في نسبة سوء استهلاك الغذاء من 25% إلى 41%؛ وقد دفع تعليق المساعدات الأسر لاتخاذ تدابير يائسة مثل إرسال الأطفال للعمل أو الهجرة إلى المناطق الحضرية.

 

يُشدد التحليل على الحاجة الماسة لاستئناف المساعدات الغذائية ويُحذر من تداعيات تعليقها على الصحة طويلة الأمد للمجتمعات المتضررة؛ "برنامج الأغذية العالمي" يُؤكد على أهمية التدخل الدولي لضمان استمرارية المساعدات والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في اليمن.