بحث مدير عام المخا سلطان محمود، خلال لقائه في مكتبه، اليوم الخميس، مدير مكتب الأوتشا بالساحل الغربي  سانتس، انتشار وباء الكوليرا ومستوى الاستعداد لاحتوائه.

 

وخلال اللقاء، الذي حضره الآنسي قاسم زيد- أمين عام المجلس المحلي- أكد محمود أهمية عمل غرفة مشتركة بين السلطة المحلية والمنظمات، لمتابعة مستجدات الوباء أولاً بأول، وإلزام المنظمات بتقديم مشاريع تنموية تعمل على الحد من انتشار الأوبئة مستقبلاً.

 

وتناول اللقاء أهمية إعداد برنامج متكامل ومشترك من المكاتب المعنية، يتضمن خطط وسير آلية الوقاية والتوعية، للحد من انتشار الوباء، وتقسيم مناطق المديرية إلى أربعة مربعات؛ حتى يتسنى للمنظمات الحصول على المعلومات حول المناطق الموبوءة بسهولة.

 

وأشار محمود إلى ما وفرته "منظمة أطباء بلاد حدود" من مخيم طبي يضم 40 سريراً لاستقبال حالات الكوليرا، وإبداء استعدادها لتوسيع المخيم وتزويده بـ40 سريراً إضافياً إذا استدعت الحاجة، مؤكداً أهمية ردم المستنقعات وتغطية الآبار المفتوحة، وتكثيف وسائل التوعية للحد من انتشار الوباء.

 

من جانبه، أفاد الدكتور خالد حزوم- مسؤول الترصد الوبائي بمستشفى المخا- بأن منطقتي "الجمعة والزهاري" باتتا منكوبتين بالوباء المتفشي فيهما وارتفاع حالات الإصابة، لافتاً إلى أن أسباب انتشار الوباء تتمثل في: "المياه الراكدة والآبار المكشوفة، وتدني مستوى النظافة الشخصية".

 

بدوره، أكد "سانتس" أهمية الحصول على معلومات صحيحة حول عدد الحالات المصابة والمشتبه فيها، ليتم الرفع بها إلى المنظمات لتنفيذ المشاريع المطلوبة في هذا الجانب.