الشبكة اليمنية للحقوق والحريات تحذر من مخاطر المعسكرات الصيفية الحوثية
- الساحل الغربي - خاص
- 08:50 2024/04/24
أصدرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بيانًا تحذيريًا بشأن المعسكرات الصيفية التي أعلنتها مليشيا الحوثي، واصفة إياها بأنها تمثل قنابل موقوتة؛ وأشارت الشبكة إلى أن هذه المعسكرات، التي يُفترض أن تكون مراكز تعليمية وثقافية، تُستخدم في الواقع لتكثيف الدعاية الفكرية والتعبوية للأيديولوجيا الحوثية المتطرفة.
وفقًا للشبكة، تقوم مليشيا الحوثي بتفخيخ عقول الأطفال والشباب بأفكار طائفية متطرفة، وتعرضهم للعنف الجسدي والتحرش الجنسي؛ كما يتم تدريب الأطفال على القتال واستخدام الأسلحة في محاكاة للمعارك، مما يُعد استعدادًا لإرسالهم إلى جبهات القتال.
البيان يُبرز أن الحوثيين يستهدفون أكثر من مليون ونصف مليون طفل من طلاب المدارس، مما يُمثل وباءً فكريًا وتلوثًا عقليًا؛ وتُعبر الشبكة عن قلقها من أن هذه الممارسات تُطيل أمد الحرب وتُستخدم لغسل عقول الأطفال وتجنيدهم في الصراعات المستقبلية.
الشبكة تؤكد أن معظم المراكز الصيفية التي تم افتتاحها هي في الحقيقة معسكرات إرهابية يُشرف عليها خبراء إيرانيون، وتُستخدم لتدريب الأطفال على الأسلحة ونشر الأفكار المتطرفة.
وتُحذر الشبكة من أن تجنيد الأطفال يتفاقم سنويًا، وتدعو المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية إلى الضغط على الحوثيين لوقف هذه الممارسات التي تُعرض الأطفال للخطر وتُهدد النسيج الاجتماعي والاستقرار في اليمن والمنطقة العربية.
البيان يُشير إلى أن الحوثيين يُمارسون ضغوطًا على الأهالي ويُهددون باستخدام القوة لاستقطاب الأطفال إلى ما يُسمى بـ"المراكز الصيفية"، والتي تُعد في الواقع معسكرات لتعليم القتال ونشر الكراهية.
وتُنهي الشبكة بيانها بدعوة للضمير العالمي للتحرك ووقف جريمة تجنيد الأطفال واستغلالهم في الصراعات، مُحذرة من أن اليمن قد تفقد جيلًا كاملًا من الأطفال إذا لم يتم التدخل.