تسع سنوات من الصراع تهدد مستقبل اليمن: 10 ملايين طفل بحاجة ماسة للمساعدة
- الساحل الغربي - خاص
- 12:57 2024/03/28
أشار تقرير صادر عن الأمم المتحدة إلى أن تسع سنوات من الصراع في اليمن قد أدت إلى وضع حرج يتطلب تدخلات إنسانية عاجلة، حيث يوجد حوالي 10 ملايين طفل في حاجة ماسة إلى المساعدة، الكثير منهم يعانون من سوء التغذية والتقزم.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أكدت في بيان لها أن النزاع أسفر عن 9.8 مليون طفل بحاجة إلى دعم منقذ للحياة، مع تأثير مباشر على نموهم البدني والمعرفي.
الوضع الإنساني يزداد تعقيدًا بسبب الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية، مع تأكيد يونيسف على أن الهدنة الأممية قد خففت من حدة النزاع لكنها لم تحل الأزمة بشكل جذري.
البيان يلفت الانتباه إلى أن أكثر من نصف السكان، أي 18.2 مليون شخص، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وأن سوء التغذية يؤثر بشكل خاص على الأطفال، حيث يعاني 2.7 مليون طفل من سوء التغذية الحاد و49% من الأطفال دون سن الخامسة من التقزم.
كاثرين راسل، المديرة التنفيذية ليونيسف، تشير إلى أن النزاع الممتد والاقتصاد المتدهور وضعف النظام الاجتماعي قد أثر بشكل مدمر على الأطفال، مما يتطلب تدابير وقائية وعلاجية عاجلة؛ يونيسف تجدد التزامها بالعمل مع شركائها لتقديم الدعم اللازم، مع هدف لعام 2024 للوصول إلى أكثر من 500 ألف طفل لعلاجهم من سوء التغذية الحاد الوخيم.
في ختام البيان، تدعو يونيسف المجتمع الدولي للاستجابة لنداء التمويل الذي أطلقته بقيمة 142 مليون دولار لتقديم خدمات التغذية والصحة والمياه والإصحاح البيئي والتعليم والحماية، لمواجهة الأزمة الإنسانية ودعم الأطفال في اليمن خلال العام الجاري 2024.