المجلس النرويجي للاجئين ينبه من مخاطر تقويض عملية السلام في اليمن

  • الساحل الغربي - خاص
  • 07:58 2024/03/26

أصدر المجلس النرويجي للاجئين (NRC) تحذيرًا بشأن الوضع الإنساني المتدهور في اليمن، مشيرًا إلى أن التمويل الإنساني المتناقص والتصعيد العسكري الجاري في البحر الأحمر يمكن أن يعرقلا جهود السلام. 
 
في بيان صحفي صدر مؤخرًا، لفت المجلس الانتباه إلى أن اليمن، الذي يدخل الآن عامه العاشر من الأزمة الإنسانية، يواجه تحديات متزايدة بسبب النزاع المستمر منذ عام 2015.
 
البيان، الذي يأتي بالتزامن مع الذكرى التاسعة للحرب، يسلط الضوء على النزوح المستمر والفقر المدقع الذي يعاني منه اليمنيون، مع تأكيد أن أكثر من 18 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية؛ من بين هؤلاء، هناك خمسة ملايين طفل و2.7 مليون أم حامل ومرضع يعانون من سوء التغذية الحاد.
 
أنجيليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أعربت عن قلقها العميق إزاء الوضع، مؤكدة أنه "من غير المقبول أن تظل أرواح الملايين من الأبرياء معلقة في الميزان"؛ وأضافت أن الصراع المتصاعد في المنطقة وانخفاض التمويل يأتيان في وقت حرج، مما يهدد بتقويض الجهود المبذولة لتحقيق السلام.
 
المجلس النرويجي للاجئين دعا إلى وقف فوري للتوترات في البحر الأحمر التي تهدد بإزاحة عملية السلام عن مسارها؛ كما حث الجهات المانحة على تعبئة موارد إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في اليمن، مشيرًا إلى الحاجة الملحة لتوسيع نطاق المساعدات الغذائية والصحية والنقدية.
 
وأكدت كاريدا على أهمية تكثيف الدعم الدولي للتمويل الإنساني وعملية السلام لمساعدة اليمنيين على التعافي من الصراع.

ذات صلة