ناقش مدير عام مديرية المخا سلطان عبدالله محمود، خلال لقائه، الثلاثاء، في مكتبه بالمجمع الحكومي في المديرية، كلاً على حدة، ممثلين عن منظمة "أطباء بلا حدود"، ومنظمة "عبس ومؤسسة بناء للتنمية"، تدخلاتهم في المجالين الطبي والسمكي.

 

وخلال لقائه مدير مشاريع "منظمة بلا حدود" السيد فرانسوا، ومساعده نوفل القرشي، بحضور الأمين العام للمجلس المحلي الآنسي قاسم، شدد محمود على ضرورة تنفيذ مشاريع مستدامة على أرض الواقع خلال المرحلة المقبلة، وفق الاجراءات القانونية، وبما يضمن تقديم خدمات طبية نوعية للمواطنين، مثمنا تدخلات المنظمة في المجال الصحي خلال الفترة الماضية.

 

من جانبه أشار "السيد فرانسوا" إلى تدخلات المنظمة الصحية في المديرية منذ بداية العام 2024، ومنها افتتاح قسم لاستقبال حالات "الامومة والطفولة"، بعد توقف العمل في قسم الجراحة الذي قلت الحالات العلاجية فيه بسبب التطور الكبير في المدينة الطبية المجانية "مستشفى 2 ديسمبر والمستشفى السعودي الميداني"، لافتا إلى ما تقوم به المنظمة من أعمال ترميم كبيرة في مستشفى المخا العام، وافتتاح قسم لعلاج الأطفال بالمشفى بسعة 20 سريراً، والسعي لافتتاح "قسم طوارئ للأطفال".

 

من جانبه عبر أمين عام المجلس المحلي، عن اسفه لتوقف قسم الجراحة في المنظمة، الذي كان يستفيد منه شريحة كبيرة من المجتمع والنازحين الفقراء، مؤكدا أهمية تقديم تلبية المنظمة لاحتياجات أبناء المديرية والساحل الغربي الطبية خلال المرحلة المقبلة.

 

إلى ذلك التقى مدير عام المديرية، ممثلين عن منظمة عبس ومؤسسة بناء للتنمية" واستمع منهم إلى إيضاحاتهم حول تعثر مشروع الاستزراع السمكي وتحويله إلى مشروع آخر.

 

حيث أوضح ممثلو المنظمة، بأن مشروع الاستزراع السمكي تعثر بسبب أخطاء في الدراسة، ما دفعهم إلى التحول لشراء قوارب ومستلزمات صيد للصيادين، مؤكدين العودة للعمل في مشروع الاستزراع عند الانتهاء من عمل دراسة جديدة وصحيحة للمشروع.

 

من جهته، أشار الأمين العام للمجلس المحلي الانسي قاسم، إلى أهمية مشروع الاستزراع السمكي الذي يضاعف الانتاج السمكي بما يعود بالنفع على الصيادين ويقوي اقتصاد البلاد.

 

حضر اللقاءين رئيس لجنة التخطيط بالمجلس المحلي عبد الله السراجي، ورئيس لجنة الخدمات عثمان طهوش، ومدير الوحدة التنفيذية للنازحين في المديرية محمد المساوى.