استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، الثلاثاء، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، والسفير الأميركي ستيفن فاجن، حيث جرى استعراض مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية والجهود الأممية والدولية والإقليمية المنسقة للدفع بعملية السلام. 

 

وتناول اللقاء، التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية، وتداعيات ذلك على فرص السلام والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى تواصل تهديدات مليشيا الحوثي الإرهابية لأمن الملاحة الدولية وتأثيراتها على الأمن والاستقرار الاقليمي والدولي.

 

كما تطرق اللقاء إلى الجهود التي تبذلها الحكومة للقيام بواجباتها لتخفيف المعاناة الإنسانية التي تسببت بها حرب مليشيا الحوثي وتنفيذ برنامج الإصلاحات للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والخدمي، والدعم الدولي المطلوب لإسناد جهودها.

 

وفي مستهل اللقاء، جدد الدكتور معين عبدالملك، موقف الحكومة الثابت في تحقيق السلام العادل القائم على المرجعيات الثلاث، وأهمية الضغط على مليشيا الحوثي للتعاطي الجاد مع مقترحات السلام وتدابير تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية، لما فيه تخفيف المعاناة الإنسانية، وتغليب مصلحة الشعب اليمني، مستعرضا جهود الحكومة للتعامل مع التحديات القائمة وسير مستوى تنفيذ الإصلاحات والنتائج المحققة. 

 

وأكد رئيس الوزراء، موقف اليمن الثابت إلى جانب  الشعب الفلسطيني، وحقه في الدفاع عن نفسه، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

 

من جانبه، جدد المبعوث الأمريكي إلى اليمن، موقف بلاده الداعم للحكومة واجراءاتها الهادفة الى تخفيف معاناة الشعب اليمني، منوهاً إلى ما تبذله الحكومة من جهود رغم التحديات المعقدة وحرصها على إحلال السلام والتعاطي بإيجابية مع الجهود الإقليمية والأممية والدولية.

 

حضر اللقاء أمين عام مجلس الوزراء مطيع دماج.