مليشيا الحوثي تواصل مسلسل التضييق والاستهداف بحق الفلسطينيين في صنعاء

  • صنعاء، الساحل الغربي
  • 09:01 2023/12/14

تعرض الفلسطينيون المقيمون في صنعاء والجمعيات الداعمة للقضية الفلسطينية للاستهداف الممنهج منذ انقلاب مليشيا الحوثي، وتنوع ما بين النهب والمصادرة والسطو الذي يكشف زيف ادعاءاتها ومزاعم وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته.
 
استولت مليشيا الحوثي على منزل الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في العاصمة المختطفة صنعاء، ومنحته لقياداتها بعد نقل المختطفين والسجناء منه إلى جهة مجهولة.
 
وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي نقلت المختطفين من منزل ياسر عرفات، واستمرت بالسيطرة عليه ومنحته لقيادات حوثية.
 
وبحسب المصادر سبق حولت مليشيا الحوثي منزل الرئيس ياسر عرفات في شارع مجاهد بالقرب من حي حدة إلى مقر احتجاز للمختطفين والتعذيب في 2015، قبل أن تحوله لاحقا إلى مقر دائم لقياداتها.
 
وشنت مليشيا الحوثي سلسلة من حملات الدهم والخطف والنهب لعديد مؤسسات فلسطينية بصنعاء، ونهبت أموالها بما فيها جمعية كنعان لفلسطين وجمعية الأقصى التي بنت مستشفى اليمن السعيد شمالي قطاع غزة.
 
كما استولت مليشيا الحوثي على رصيد وأصول جمعية كنعان لفلسطين، حيث سبق أعلن رئيس جمعية كنعان لفلسطين في اليمن العميد يحيى محمد عبدالله صالح، التبرع بمبلغ (2.4) مليار يمني من رصيد وأصول الجمعية لصالح القضية الفلسطينية في منتصف مايو 2021، ولكن القيادي في صفوف المليشيا الحوثية محمد علي الحوثي أبدى رفضه التحويل من حساب الجمعية في اليمن، طرف بنك التسليف التعاوني والزراعي (كاك بنك) لصالح القضية الفلسطينية، في تأكيد على استحواذ جماعته على أرصدة وأموال جمعية كنعان في صنعاء مما يكشف زيف ادعاءات مليشيا الحوثي ومستوى مزايداتها بالقضية الفلسطينية ورفع شعارات دعم فلسطين والقدس الشريف.
 
كما استولت مليشيا الحوثي على رصيد جمعية الأقصى في بنوك صنعاء البالغ مليونا ومائتي ألف دولار في أبريل من 2015، وأغلقت مؤسسة القدس الدولية في صنعاء.
 
وضيقت عناصر مليشيا الحوثي بايعاز مشرفين حوثيين خلال السنوات الماضية على عدد من الأسر الفلسطينية في السكن الفلسطيني بصنعاء في إطار مساعيها لطردها منه، وسط محاولات متكررة من شيخ قبلي موال للحوثيين للسطو على أرض خاصة بالسكن الفلسطيني في حي حدة بصنعاء.
 
وفي أواخر ديسمبر 2016، أقدمت مليشيا الحوثي بمحافظة ذمار على اختطاف رئيس جمعية الأقصى بذمار الأستاذ "رفاد أبو شايع" في أحد شوارع مدينة ذمار واقتادوه إلى جهة مجهولة.

ذات صلة