أكد محافظ محافظة تعز نبيل شمسان تأثير مخاطر التغيرات المناخية والبيئة المتمثلة بنقص المياه والتصحر وانجراف الأراضي الصالحة للزراعة ونقص في الموارد الطبيعية على الأمن البشري وسبل المعيشة.

 

واستعرض في افتتاح ورشة المسارات البيئية للمصالحة التي نظمها المعهد الأرووبي للسلام، الأربعاء، تأثيرات الصراع على الجوانب البيئية والمناخية وأن المحافظة تعاني من تفاقم هذه المخاطر، مشيرا إلى أنه تم تضمين محور البيئة والمصالحة ضمن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمحافظة للعام 2024-2026م وأن مخرجات وتوصيات هذه الورشة ستكون محل تقدير ويتم تحويلها لمشاريع بالشراكة مع المنظمات الدولية.

 

من جهته تطرق منسق مشروع المسارات البيئية للمصالحة في اليمن لاهداف المشروع وركائزه الأربع وفرص صنع السلام والمساعدة في دمج الامن البيئي والمناخي في المناقشات السياسية والسلام المستدام، لافتا الى أن المشروع يستهدف 9 محافظات بينها تعز.

 

إلى ذلك، زار محافظ تعز مركز الأطراف الصناعية والتأهيل الطبيعي والمختبر المركزي وعددا من شوارع المدينة التي تشهد تنفيذ مشروع الترميم والتأهيل.

 

واطلع من مدير المركز، الدكتور منصور الوازعي، ومدير المختبر المركزي الدكتور أحمد عبدالله منصور، على الخدمات الطبية التي يقدمها المركز والمختبر، مشيداً بالجهود المبذولة والخدمات المتميزة التي تقدمها هاتان المنشأتان.

 

كما تفقد محافظ تعز سير العمل في مشروع ترميم وإصلاح عدد من شوارع المحافظة، وشدد على أهمية تطبيق المعايير والمواصفات والإشراف الهندسي وتلافي الأخطاء، مؤكدا أن الشوارع هي من أهم الخدمات التي ترتبط بالناس ومصالحهم.