التقى العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الأربعاء، الملحق العسكري في سفارة جمهورية مصر العربية لدى بلادنا، العميد الركن سامر شعبان.

 

وأكد العميد طارق صالح، خلال اللقاء، عمق العلاقات والمصير المشترك بين البلدين الشقيقين على كافة الأصعدة، مشيدًا بموقف مصر وقواتها المسلحة الباسلة المبدئي والثابت في دعم أمن واستقرار اليمن، ومساندة سلطته الشرعية.

 

وناقش اللقاء التنسيق المشترك بين البلدين الجارين لحماية أمن البحر الأحمر والملاحة البحرية في مضيق باب المندب، المرتبط ارتباطًا وثيقًا بقناة السويس، وذلك في ظل التهديدات والمخاطر الأمنية نتيجة تنامي الدور التخريبي للنظام الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).

 

ولفت إلى أن معركة الشعب اليمني ضدالمشروع الإيراني تهم الوطن العربي بأكمله، مشيرًا إلى أن المشروع الإيراني في اليمن لا تقتصر مخاطره وتهديداته على اليمن واليمنيين، بقدر ما تشمل العالم العربي برمته، وكما دفع العرب، ولا يزالون يدفعون ثمن الوجود الإيراني في العراق ولبنان؛ سيدفعون الثمن الأهم إذا ما فرضت إيران مشروعها وجعلت من اليمن قاعدة عسكرية لها.

 

ونوه العميد طارق صالح إلى المواقف الأخوية التاريخية لجمهورية مصر العربية، قديمًا وحديثًا، تجاه الشعب اليمني، وكذا أدوارها المشرفة في مساندة قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

 

مؤكدًا أن موقف الرئيس المشير عبدالفتاح السيسي، ورفضه التهجير الفلسطيني الذي تسعى إليه حكومة الاحتلال الإسرائيلي حاليًا، يجسد موقف مصر العروبي الثابت والمبدئي.

 

من جانبه، عبّر الملحق العسكري المصري عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدًا حرص بلاده على دعم تطلعات الشعب اليمني في تحقيق السلام العادل والشامل، والوقوف إلى جانب مجلس القيادة الرئاسي.