لا مزيد من التنازلات

 

وحذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي من أن "أي تراخ من جانب المجتمع الدولي أو التعامل مع الميليشيات كسلطة أمر واقع، من شأنه أن يجعل من ممارسة القمع وانتهاك الحريات العامة، سلوكا يتعذر التخلص منه بأي حال من الأحوال".

 

وزير الدفاع السعودي التقى وفد مليشيات الحوثي.. الرئيس العليمي للأمم المتحدة: الإرهاب "يدار من غرفة في إيران"#اعدام_التهاميين #الساحل_الغربي #اليمن #yemen https://t.co/BAvyBigYQz

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) September 20, 2023

 

وشدد على ضرورة توافر الضمانات الكافية للسلام الذي يجب أن يتأسس على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا والاحتكام للشرعية الدولية، مضيفا أن السلام المستدام يجب أن يقوم على العدالة والإنصاف ومعالجة آثار الماضي والقضايا الرئيسية ذات البعد الوطني.

 

وقال العليمي أيضا إن "أي مبادرة سلام أو إجراءات لبناء الثقة ينبغي أن تكون قادرة على تحقيق نتائج ملموسة وفورية لتخفيف معاناة الشعب اليمني وأن يستفيد منها ضحايا الصراع، وفي مقدمتهم النساء والأطفال".

 

رئيس مجلس القيادة: حرب المليشيات أعادت اليمن عقوداً إلى الوراء#الساحل_الغربي #اليمن #Yemen https://t.co/gEZtq6WOkc

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) September 19, 2023

 

التدخلات الإنسانية

 

وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن أنه من أجل إعادة الثقة وتحسين فرص التقدم في الملف اليمني، "يجب علينا الاعتراف بأن المسار القائم على التدخلات الإنسانية الدولية بحاجة إلى إعادة نظر ومعالجات جذرية لكي يتسق ومبادئ القانون الدولي والمحاذير المتعلقة بتمويل الإرهاب والتمرد والجماعات المسلحة".

 

عرض جوهر حرب اليمن وحذر من تخادم جماعات الإرهاب.. فعاليات رئيس مجلس القيادة في نيويورك#اعدام_التهاميين#الساحل_الغربي #اليمن #yemen https://t.co/JsVaUzKjM5

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) September 19, 2023

 

وأضاف أنه في الوقت الذي ترحب فيه بلاده "بتوجه الأمم المتحدة نحو الانتقال بمسار التدخلات الإغاثية في بلادنا إلى نطاق التنمية المستدامة، فإن هذا التحول يجب أن يشمل ضخ التعهدات والتمويلات الدولية عبر البنك المركزي اليمني لتعزيز العملة الوطنية وكبح جماح التضخم وضمان عدم وقوع تلك التمويلات في شبهة الدعم غير المباشر للميليشيات المسلحة". 

 

وقال العليمي إن هذا المسار يتناقض مع الخطاب الدولي الذي ينشد تحسنا في مؤشرات الاقتصاد اليمني بينما "تذهب عملياته الدولية عبر مؤسسات خاضعة بالقوة لهيمنة الميليشيات الحوثية". 

 

وأشار إلى أن هذا النهج يترك مؤسسات الدولة بجاهزية ضعيفة ونقص في التمويل وموارد غير كافية للتعامل مع التحديات العابرة للحدود والاحتياجات الإنسانية المتزايدة في البلاد.