على وتيرة من النهب تطابقت وتوافقت جميع الأذرع والأفرع المليشياوية الحوثية التي سطت على - وتلبست بمسميات وكيانات حكومية وشبه حكومية بما فيها السلطات المحلية وحتى الوحدات الإدارية الصغيرة والأصغر من رأس الهرم وحتى القاعدة على ممارسة الجبايات التعسفية باسم المولد وصرف مسببات النهب إلى ذرائع تتمسح بمناسبات دينية ليست من واجبات المكاتب الحكومية الخدمية.

 

وبينما تتزايد وتتكرر الشكاوى تجاه ممارسات وفروض الجبايات والتحصيلات المالية غير القانونية في مواسم النهب، وصل الأمر حد تلبس مكتب الصحة العامة في مديرية اللحية بمحافظة الحديدة بواقعة "نهب ولصوصية" حسب وصف شكوى محلية،حيث منح نفسه حق فرض جبايات على ملاك العيادات والصيدليات والمنشآت الصحية المحلية باسم المولد النبوي، (وثيقة).

 

لصوص "المولد": موسم حوثي لجلد التجار ونهب المواطنين#الساحل_الغربي #اليمن #yemen https://t.co/9Ze6apdOaP

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) September 6, 2023

 

"الناس يسحقهم الجوع والبؤس ويطحنهم الفقر، وهم يتبجحوا باحتفالاتهم الباذخة بأموالنا وامتصاص دمائنا بجرعهم المميته السامة."، يقول القاضي عبدالوهاب قطران تعليقا على مظاهر الهدر الحوثي على حساب أولويات وحقوق الناس وواجبات المتنفذين الذين سطوا على السلطة.

 

لصوص المولد - "المولد الحوثي".. رؤية دينية وتاريخية#الساحل_الغربي #اليمن #yemen https://t.co/Z0o2kAlmGo

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) September 6, 2023

 

وتقول الشكوى التي وصلت للساحل الغربي، إن الحوثة والمتحوثين المتنفذين في اللحية والمشرفين الذين يغتصبون المكاتب الخدمية حولوها إلى منافذ للفيد ودكاكين قطاع خاص للنهب، في الوقت الذي تعاني المديرية وسكانها ظروفا سيئة وبما في ذلك الأوضاع الصحية المتردية، بينما تتفرغ المكاتب المختصة لعمليات الإثراء وجمع الأموال والمتاجرة بالمناسبات الدينية.