الأمم المتحدة: الموانئ أصبحت "جزءاً من النزاع السياسي والعسكري" في اليمن

  • نيويورك ، الساحل الغربي :
  • 09:11 2023/07/10

قالت الأمم المتحدة، يوم الاثنين، إن الاقتصاد والموانئ وطرق التجارة باتت جبهة حرب فعلية وضارية في اليمن مع استمرار هدنة هشة غير معلنة، وعبرت عن القلق من تحركات واستعراضات عسكرية وتحشيدات على جبهات مأرب وشبوة وتعز والحديدة وغيرها.

في مجلس الأمن الدولي.. إدانة جريمة الحوثيين بحق الأطفال في حيس بالحديدة (صور)

وفرضت الهجمات والاستهدافات الحوثية للموانئ والمنشآت النفطية حظرا على تصدير الوقود والمشتقات المصدر الرئيس للدخل وتمويل الميزانية ودفع المرتبات. وقالت الحكومة اليمنية الشرعية، إنها تكبدت خسائر كبيرة وحذرت من الانهيار للخدمات الأساسية والميزانية العامة جراء ذلك.

كما صعدت المليشيات الحوثية حربها ضد القطاع الخاص والمصارف.

لكن المبعوث الأممي تحدث عن صراع متبادل يستهدف الموانئ (..).

نص إحاطة المبعوث الخاص لليمن أمام مجلس الأمن 10 يوليو 2023

وقال هانس غروندبرغ لمجلس الأمن الدولي، تواصل الأطراف خوض معركة على جبهة أخرى، ألا وهي الاقتصاد.

وقال، "أصبح الصراع للسيطرة على الموانئ المدرّة للإيرادات والطرق التجارية والقطاع المصرفي والعملة والثروات الطبيعية جزءًا لا يتجزأ من النزاع السياسي والعسكري."

 

مضيفا، "انخفضت قيمة الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي في عدن بأكثر من 25 في المائة خلال الـ12 شهرًا الماضية. وكما هو الحال دائمًا، فالمواطن اليمني هو من يدفع الثمن الأكبر للانقسامات الاقتصادية والتدهور في البلاد."

وعلى الصعيد العسكري، "وعلى الرغم من الانخفاض الملموس في القتال منذ بداية الهدنة، إلا أن الجبهات لم تصمت بعد. فقد وقعت اشتباكات مسلحة في الضالع وتعز والحديدة ومأرب وشبوة."

"يساورني القلق إزاء التقارير التي تفيد بوجود تحركات للقوات بما فيها تحركات بالقرب من مأرب إضافة إلى استعراض عسكري في إب مؤخرًا." قال هانس.

"تؤدي شرارات العنف المستمرة هذه بالإضافة إلى التهديدات العلنية بالعودة إلى القتال واسع النطاق إلى زيادة المخاوف والتوترات. أدعو الأطراف إلى وقف الأعمال العسكرية والخطابات الاستفزازية التي تنذر بمزيد من التصعيد."

ذات صلة