منهجية المراكز الصيفية برعاية العميد طارق

02:33 2023/06/17

في زمن الحروب والكوارث وانتهاك وإحراق الطفولة وتجريف الهوية الوطنية وتفكيك النسيج الاجتماعي اليمني من قبل عصابات مليشيا الإرهاب الحوثي مستغلين حاجات وظروف الشعب تسعى هذه المليشيات الحوثية الإيرانية إلى إنشاء جيل طائفي عنصري انتقامي جاهل من خلال منابرها ومراكزها الطائفية واستغلال الشباب واخراجهم من نور العلم والحياة إلى ظلمات الجهل والموت ومن المدارس إلى المتارس.
 
ومن هنا تسعى القيادات الوطنية الصادقة بمشروعها الوطني الإنساني الجامع بقيادة أبو الشباب وربان مسيرة العلم والتنمية وعميد الجمهورية وحارسها الأمين من خلال المشاريع التنموية في مختلف المجالات التي من شأنها تخفف من معاناة أبناء الشعب اليمني وويلات الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي الإرهابية.
 
الساحل الغربي مشاريع تنموية وخدمات وإعمار وبناء الإنسان وتعزيز ثقافة البناء والتنمية والمحبة والإخاء والكفاح والنضال..
 
مراكز ومخيمات صيفية ببرامج تقنية ومهنية وتربية وطنية وروحية قائمة على النفع للفرد والمجتمع والوسطية والاعتدال والمحبة والاخاء والصفاء والنقاء والولاء والانتماء للوطن الجمهوري السبتمبري الأكتوبري بأفكار ومفاهيم تنفض غبار الخرافة والتجهيل والتضليل، وبناء جيل متسلح بسلاح العلم والمعرفة ليرسم طريقه ويحدد معالم مستقبله المشرق الواعد بالنور والخير للفرد والمجتمع. 
 
جيل يحمل على عاتقه مسؤولية وطن وكرامة شعب ولن يكون هذا إلا بعقول نظيفة خالية من أفكار التعصب والعنصرية والسلالية التي ترى ان يموت الشعب من أجل أن تحيا السلالة. 
 
 
وعلى هذا الأساس ومن هذا المنطق هيأ الله لليمن رجالا اوفياء اقوياء اشداء صدقوا ما عاهدوا الله عليه يحملون مشروعا وطنيا جامعا يقوم على اساس الأخوة والمحبة والاخاء والحرية والكرامة والمواطنة المتساوية وعلى رأس هذه القيادات المناضل المجاهد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، حفظه الله ووفقه لخدمة البلاد والعباد. 
 
إن المراكز الصيفية التي يقيمها المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بالتنسيق مع السلطة المحلية ليست لكسب ولاء او استقطاب شباب او ظاهرة اعلامية للاستعراض، بل انها من منطلق الحرص والاهتمام والتوجه الذي يحافظ على جيل المستقبل ثروة الشعب الكبرى.. نعم ان الشباب هم اهم ركائز التنمية ولذلك تحرص قيادة المكتب السياسي على اقامة مثل هذه البرامج وغيرها من الانشطة وتقدم الدعم والرعاية للشباب ليحملوا مشاعل الخير والنور ومعاول البناء والتنمية، رافعين رايات العزة والكرامة لوطنهم كل في مجال تخصصه ومهنته. قال تعالى: (نحن نقص عليك نبأهم بالحق انهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى).