قال مدير عام مديرية المخا باسم الزريقي، في لقائه مساعد الممثل العام للمفوضية السامية في اليمن السيدة آريتي سياني وفريق الحماية، إن النازحين يعيشون أوضاعاً صعبة مع عدم كفاية الدعم المقدم وتراجعه في مقابل الاحتياج الحقيقي.

 

وقال الزريقي إن ما تعيشه المدارس من ضغط في ظل  التنامي الكبير لأعداد الطلبة معظمهم نازحون، يعد تحدياً حقيقياً تعيشه العملية التعليمية باعتبار الكثافة الطلابية في الفصول تتناسب عكسياً مع الحصيلة المعرفية للطلاب وقدرة المعلم.

 

وأضاف، إن المجتمع المضيف تعامل مع النازحين كمواطنين أصليين وسرّع من إزالة الحواجز الاجتماعية عدا أن قدرات النازحين لا تمكنهم من عيش حياة مستقرة مع حاجتهم للعودة إلى قراهم، وهو ما أصبح ضروريا وهادفا لغربلة النزوح وإخراج المجتمع من خطر الاتكالية والتسول.

 

وحذر من بقاء فعل النزوح عشوائيا، في مخيمات غير منظمة، أدت إلى ارتفاع نسب الجريمة كما قللت من إيجابيات التنوع إلى جانب البسط العشوائي على المرافق والأراضي العامة كمبنى المجلس المحلي القديم والمشتل الزراعي.

 

وأشار إلى حاجة النازحين إلى بطائق إثبات هوية، ما يعني دعم مكتب الأحوال المدنية بأجهزة ومعدات تفعيل مركز الإصدار الآلي.

 

وذّكر بالمساعي التي بدأتها السلطة المحلية والمنظمات لنقل النازحين إلى موقع موحد، مزود بكامل الخدمات، متسائلا عن الأسباب التي أوقفت أنشطة المنظمات في هذا الجانب.

 

من جانبهم أكد الفريق الذي يترأسه آريتي سياني الممثل المساعد للمنظمة في شؤون الحماية إلى جانب انا بوكورسكا مسؤول الحماية، عمل المنظمة ضمن استراتيجية موحدة للشركاء إذ تتبنى المفوضية جانبا من التدخلات الطارئة فيما تسند المهام الأخرى لشركاء آخرين.

 

وأقروا محدودية عمل المفوضية فيما يتعلق بالاستدامة، واعدين برفع رؤية السلطة المحلية ومناقشتها مع المانحين والشركاء لدراسة الخطط الممكنة لوضعها محط تطبيق.

 

وقالوا إن المنظمة ستقدم الدعم اللازم للأسر التي تختار العودة إلى المناطق التي نزحوا منها وإذا ما أصبحت آمنة.