أجبرت مليشيات الحوثي أسراها المفرج عنهم مؤخرا على تسليم نصف المبلغ، الذي تم صرفه لهم من قبل المملكة العربية السعودية كمكرمة رمضانية (ألف ريال سعودي لكل أسير)، كدعم لـ (سلاح الجو المسير).

 

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة سند مذيل بختم سلاح الجو المسير التابع لمليشيا الحوثي الإرهابية، وتوقيعا باستلام مبلغ خمسمائة ريال سعودي من الأسير الحوثي المفرج عنه "مصطفى عامر"، وهي عبارة عن نصف مبلغ المكرمة المقدمة من السعودية.

 

وكتب أسفل السند "إنفاقا في سبيل الله وتصحيحا لخطأ السعودية"، وهذا يسقط كل ادعاءات و أكاذيب العصابة بخصوص حربها.

 

المصادر أكدت أن كافة الأسرى تم إجبارهم على التنازل عن نصف المبلغ لصالح ما تسمى القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، ما يعني " "إعادة المكرمة السعودية وبالا عليها"، حسب تعبير المليشيا الحوثية.

 

أكدت المصادر أن الأسرى الحوثيين المفرج عنهم أبلغوا من قبل قيادات مليشيا الحوثي بالاستعداد لدخول دورات ثقافية -طائفية، تمهيدا لنقلهم بعد ذلك إلى جبهات القتال بعد إجازة عيد الفطر المبارك.

 

وأشارت المصادر إلى أن المليشيات تهدف من إخضاعهم السريع لدورات طائفية؛ خشية أن يكونوا خلال الأسر قد قرروا التخلي عن أفكار ومعتقدات الجماعة ولحملهم على العودة للقتال في صفوفها، في تأكيد على أولية وأولوية خيار الحرب كهدف وغاية معا.