التالي «الكل مقابل الكل».. قصة ثاني أكبر عملية تبادل أسرى في اليمن

  • معمر الإرياني
  • 01:24 2023/04/15

● انطلاق عملية التبادل الثانية للاسرى والمختطفين بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي، والتي تشمل (887) من الجانبين، وتستمر لمدة 3 أيام عبر ستة مطارات وفق الالية التنفيذية لاتفاق مدينة برن السويسرية، يوم تاريخي في مسيرة نضال شعبنا لاستعادة دولته وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والازدهار
 
 
● عملية تبادل الاسرى والمحتجزين مع الحوثيين في يومها الاول (استكمال)، شملت وصول وزير الدفاع الاسبق اللواء الركن  البطل محمود الصبيحي  الى عدن واللواء  البطل ناصر منصور هادي الى العاصمة السعودية الرياض بعد اطلاق سراحهم من الاحتجاز، حيث سيتم تقديم الرعاية الصحية  من الأشقاء بالمملكة، إضافة إلى استقبال (70 - الأسماء) من المحررين في مطار عدن. (اليوم الثاني)
 
● هذه العملية تمثل لحظة انتصار تضاف لانتصارات شعبنا، ونتيجة للتضحيات التي بذلها الأبطال في ميدان القتال، والصمود الاسطوري للاسرى والمختطفين في معتقلات المليشيا، وتتويجا للجهود متواصلة بذلتها الحكومة على مدار السنوات الماضية تقديرا لتضحيات هؤلاء الأبطال ونضالاتهم، ولم شملهم باسرهم بعد سنوات من المعاناة.
 
● ملف تبادل الأسرى والمختطفين يحظى باهتمام ومتابعة خاصة من مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باعتباره ملف انساني في المقام الاول، حيث اكد فخامته في خطاب تسلم السلطة الذي القاه امام البرلمان، ايلاء ملف الاسرى والمختطفين اهتماماً خاصاً حتى اطلاق كافة الاسرى واغلاقه بشكل نهائي
 
● أتوجه بالشكر لوفد الحكومة الشرعية المفاوض في ملف الأسرى والمختطفين على الجهود التي بذلوها خلال جولات التفاوض، ومكتب المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر لدورهم في تقريب وجهات النظر وتسيير اجراءات التبادل بين الجانبين
 
 
● نثمن دور الاشقاء في المملكة العربية السعودية في هذا الملف، وجهودهم المستمرة للافراج عن كافة الاسرى والمعتقلين ووضع حد لمعاناتهم ولم شملهم باسرهم، امتدادا لدورهم البناء ودعمهم المتواصل للحكومة والشعب اليمني على مختلف المستويات والقضايا للتخفيف من المعاناة الانسانية لليمنيين، واستعادة الأمن والاستقرار
 
● نؤكد ان الحكومة ستضاعف الجهود لاطلاق ما تبقى من الأسرى والمختطفين الذين لا زالوا قابعين في معتقلات مليشيا الحوثي غير القانونية، يعانون الأمرين من صنوف التعذيب النفسي والجسدي والحرمان من ابسط حقوقهم، وانجاز التبادل على قاعدة الكل مقابل الكل، وفي المقدمة من تبقى من المشمولين بقرار مجلس الامن رقم 2216
 

ذات صلة