لقي أكثر من 14 شخصا حتفهم في الزلزال الذي ضرب منطقة ساحلية في الإكوادور، وشمال بيرو السبت. الزلزال الذي بلغت شدته 6.9 درجة على سلم ريختر ألحق أضرارا كبيرة بالبنية التحتية من مبانٍ سكنية ومدارس ومراكز طبية.

 

وقد أكدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى أن الزلزال ضرب مناطق في الإكوادور وبيرو على عمق 66.4 كيلومتر على بعد عشرة كيلومترات من مدينة بالاو في منطقة غواياس. وقالت السلطات إنه من غير المرجح أن يتسبب الزلزال في حدوث موجات مد بحري عاتية (تسونامي). وفي تغريدة على تويتر أوضح الرئيس الإكوادوري غييرمو لاسو "ما زلنا بالمنطقة للتحقق من الأضرار التي سببها الزلزال هذا الصباح. أود أن أؤكد أنني معكم وأعبر عن تضامني والتزامي تجاه الضحايا".

 

وقال الرئيس في تغريدة أخرى: "لقد سافرت إلى جميع المناطق المتضررة من الزلزال الذي بلغت قوته 6.5 درجة. سنكون مع مجلس الوزراء بأكمله للتعامل مع هذه الحالة الطارئة على الفور"

 

وأضاف: "وصلنا إلى كوينكا واجتمعنا على الفور مع السلطات لتقييم الإجراءات المتخذة. نحن نخدم جميع المدن المتضررة من الزلزال. إنهم يعتمدون علينا".

 

وقالت هيئة الإعلام على مستوى رئاسة الجمهورية إن الزلزال أسفر أيضا عن إصابة أكثر من 380 شخصا، أغلبهم في إقليم الأورو. وقالت الهيئة إن ما لا يقل عن 44 منزلا انهار، بينما لحقت أضرار بعشرات المنازل الأخرى. كما تضرر حوالي 50 مبنى تعليميا وأكثر من 30 مركزا طبيا، وإن عدة طرق تم إغلاقها بسبب الانهيارات الأرضية الناجمة عن الزلزال.