شارك المكتب السياسي في لقاء يمني ألماني بمقر المبعوث الأممي في عدن

  • عدن، الساحل الغربي :
  • 04:54 2023/02/09

تلقت دائرة المنظمات والشئون الإنسانية بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية دعوة خاصة من الدائرة الفنية للإغاثة والتعاون الدولي بمكتب رئاسة الجمهورية، لتمثيل الساحل الغربي بالمشاركة في استقبال وفد المانحين المكون من أعضاء وكالة التعاون الدولي (GIZ) بوزارة الخارجية الألمانية.
 
وتم عقد اجتماع يمني-ألماني بمقر مكتب المبعوث الأممي لليمن الـUNDP بالعاصمة المؤقتة عدن، بين أعضاء الرابطة الثلاثية للاستجابة الإنسانية والتنمية والسلام عن الجانب اليمني برئاسة الدكتورة مريم الدوغاني رئيس الدائرة الفنية للإغاثة والتعاون الدولي-المشرف العام للرابطة الثلاثية للإستجابة الإنسانية والتنمية والسلام وعدد من اعضاء الرابطة، وبين وفد المانحين الألمان برئاسة المستشارة "مارسيلا مازياك" مسئولة قسم التعاون بمكتب الحكومة الألمانية بمنطقة الشرق الاوسط ومعها وفد المانحين المتمثل برئيس البعثة الالمانية للتعاون الاقتصادي بوزارة الخارجية "فيليب نيكولاس" للبحث في التدخلات الانمائية والانسانية المنسقة مع الحكومة، والمجتمع الدولي.
 
وخلال الاجتماع أكدت الدكتورة "مريم الدوغاني" رئيس الدائرة الفنية للإغاثة والتعاون الدولي برئاسة الجمهورية على ضرورة دعم مشاريع تمكين المرأة في شتى محافظات الجمهورية، وأن على الحكومة الالمانية لعب دور اكبر لإنقاذ المرأة من التهميش والتعسفات التي تتعرض لها بمناطق سيطرة مليشيات الحوثي.
 
 
من جانبها تحدثت الأستاذة "فتحية المعمري" رئيس دائرة المنظمات والشئون الإنسانية بالمكتب السياسي، عضو الرابطة الثلاثية للإستجابة الإنسانية والتنمية والسلام، بضرورة تفعيل دور المرأة من خلال مشاريع التمكين  خصوصا المرأة الريفية.
وأن على ألمانيا لكونها الداعم الأكبر للمنظمات الإنسانية التابعة الأمم المتحدة، إلزام المنظمات الدولية العاملة في مديريات الساحل الغربي بدعم مشاريع تمكين المرأة خصوصا المرأة الريفية ومشاريع محو الأمية ومشاريع الشباب وتاهيلهم، وكذا دعم المؤسسات المحلية الصغيرة والمتوسطة وإشراكها في العمل الانساني مع منظمات الأمم المتحدة.
 
وبخصوص التعليم قالت الأستاذة "المعمري" أنه يجب على المانيا بحكم العلاقة التاريخية بينها وبين اليمن، تخصيص نسبة من الدعم المقدم لليمن لدعم قطاع التعليم في مناطق الساحل الغربي خصوصاَ في مخيمات النزوح التي يكاد يكون فيها منعدم، وكذا تبني مشاريع لمعالجة المدنيين ضحايا الألغام الحوثية والتكفل بأسرهم.
 
ووضحت "المعمري" لوفد المانحين الألمان معوقات العمل الإنساني في مديريات الساحل الغربي بأن العديد من منظمات الإغاثة الدولية لاتقوم  بتطبيق المعايير المجتمعية الدولية للعمل الانساني خصوصا في مجال الطوارئ، وأن المنظمات الحقوقية الدولية لاتقوم بواجباتها بمناطق الساحل الغربي تجاه من تعرضوا للانتهاكات الحوثية خصوصا المنظمات المعنية بمعالجة قضايا ومشاكل ضحايا الالغام، وكذا العديد من المواضيع  منها مايتعلق بشكاوى النازحين المستمرة بخصوص المواد الغذائية التالفة التي يحصلون عليها من بعض المنظمات الدولية.
 
 
وناقشت الأستاذة "فتحية المعمري" مع الوفد الألماني التعسفات التي تتعرض لها المرأة علي يد مليشيات الحوثي، وقدمت شرح مفصل عن أبعاد القرارات التعسفية الصادرة عن مليشيات الحوثي بحق المرأة خصوصاً قرار المحرم، وأنه من الناحية الدينية والقانونية، لا يوجد نص ديني يمنع المرأة اليمنية من مزاولة عملها أو التنقل والسفر، كما أن القانون اليمني لا يشترط وجود محرم أثناء تنقل النساء وسفرهن.
وأن مليشيات الحوثي تسعى الى إعادة هيكلة المجتمع وفق رؤية تخدم مشروعهم السلالي.
 
وفي نهاية الاجتماع قامت رئيس دائرة المنظمات والشئون الإنسانية الأستاذة "فتحية المعمري" بتسليم الوفد الألماني تقرير مفصل حول إحتياجات النازحين ووضع التعليم في المخيمات وكذا حول احتياجات المياة في مديريات الساحل الغربي.
 
حضر الاجتماع عن الجانب اليمني الدكتورة "مريم الدوغان" رئيس الدائرة الفنية للإغاثة والتعاون الدولي بمكتب رئيس الجمهورية-المشرف العام للرابطة الثلاثية للتنمية والإستجابة الانسانية والسلام ومعها عددا من اعضاء الرابطة، وعن الجانب الألماني حضر كل من المستشارة "مارسيلا مازياك" مسئولة قسم التعاون بمكتب الحكومة الألمانية بمنطقة الشرق الاوسط ومعها وفد المانحين الألمان المتمثل برئيس البعثة الالمانية للتعاون الاقتصادي بوزارة الخارجية "فيليب نيكولاس" ومعه عددا من ممثلي وفد وزارة الخارجية الألمانية.

ذات صلة