يستأنف المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ فعالياته في المنطقة بجولة يقوم بها اعتبارا من 3 فبراير/ شباط إلى المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة.

 

"سيواصل المبعوث الخاص الجهود الدبلوماسية الأمريكية المنسقة مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين لدفع عملية سلام شاملة" حسب بيان صحفي للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية.

 

وأعاد البيان القول "أدت الهدنة التي تقودها الأمم المتحدة وفترة الهدوء التي أعقبتها إلى استمرار الفوائد الملموسة المنقذة للحياة لليمنيين ، بما في ذلك تقليل القتال والخسائر المدنية والرحلات التجارية المنتظمة واستمرار تدفق الوقود."

 

واضاف إن المبعوث الخاص ليندركينغ "سيحث الأطراف على اغتنام هذه الفرصة لتكثيف مشاركتهم مع الأمم المتحدة لإطلاق عملية سياسية يمنية يمنية يمكن أن تنهي الحرب بشكل دائم."

 

"تلتزم الولايات المتحدة بدعم عملية السلام والتعافي في اليمن لتمكين اليمنيين من رسم مستقبل أكثر إشراقًا لبلدهم وتعزيز العدالة والمساءلة."

إقرأ أيضاً:
- أسلحة إيران للحوثيين تبدد "أجواء التفاؤل" وتحاصر الوساطة العمانية الأوروبية في اليمن
- إحباط شحنة صواريخ وأسلحة إيرانية قبالة ساحل اليمن وإشادة أمريكية بضبط معدات مسيّرات

وتأتي الجولة في وقت يسبق انعقاد مؤتمر مانحين لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن.

 

وفي هذا السياق أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، التي قالت "لا تزال اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم"، أن المبعوث الخاص سيشجع خلال هذه الرحلة "الجهات المانحة على التبرع بسخاء في عام 2023 لتمويل المساعدات المنقذة للحياة لليمنيين كجزء من خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لعام 2023." "ستسهم الاستجابة الإنسانية القوية في البيئة الإيجابية التي أوجدتها الهدنة وبناء المزيد من الزخم من أجل السلام."

 

وجددت الولايات المتحدة تأكيدها على "أنه يجب أيضًا دمج المساعدة الإنسانية مع الجهود الدولية المنسقة للمساعدة في استقرار الاقتصاد اليمني وتعبئة المساعدة التي تثبت قيمة السلام."

 

"لا يزال التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية وتعزيز عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية لإنهاء الصراع يمثلان أولوية قصوى في السياسة الخارجية للولايات المتحدة."