تلقى مركز الغسيل بالمستشفى الجمهوري، السبت 7 يناير/كانون الثاني، دفعة كبيرة من محاليل الغسيل والمستلزمات الطبية لمرضى الفشل الكلوي بالمركز. 

 

وقالت د. ايلان عبدالحق وكيل المحافظة لشؤون الصحية، إن دعم الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية وبتوجيهات من العميد طارق محمد عبدالله صالح تأتي لإنقاذ حياة مئات المرضى الذين كانون مهددين بالموت المحقق نتيجة نفاد كمية الغسيل الكلوي.

إقرأ أيضاً:
- مدير "الغسيل الكلوي" بجمهوري تعز: ناشدنا السلطة المحلية والحكومة والصحة العالمية دون جدوى.. ولولا العميد طارق لأغلق المركز
- بدعم العميد طارق صالح.. تلقى مركز الغسيل الكلوي بجمهوري تعز مساعدات طارئة

فيديو | استجابةً لمناشدة مرضى الفشل الكلوي..
العميد #طارق_صالح يدعم مركز الغسيل الكلوي في المستشفى الجمهوري بمدينة #تعز، بشحنة من المستلزمات والمحاليل. pic.twitter.com/9mZXH6Y4gO

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) January 7, 2023

 

وعبرت عن شكرها الكبير للعميد طارق صالح عضو المجلس الرئاسي قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي، على اللفتة الإنسانية للمرضى والاستجابة للمناشدة بشكل عاجل. 

 

 

من جهة أخرى أفاد الدكتور فؤاد الحداد مدير عام مستشفى الجمهوري، أنه وبرعاية العميد القائد طارق صالح تم دعم مركز الغسيل بمستشفى الجمهوري بعدد 2000 بدلة ما يغطي احتياج شهرين فقط، ونأمل الاستمرار بالنظر للمنح الطبية حتى يتم استئناف الدعم من قبل منظمة الصحة العالمية. 

 

وأشار الحداد إلى غياب الموازنة التشغيلية لمركز الغسيل، مؤكداً أنه يعتمد على المساعدات والهبات، وننتظر توفير الدعم من قبل المانحين في شهر مارس القادم حسب الوعود.

 

 

وأوضح الشيخ أحمد علي الشرعبي، نائب رئيس المكتب السياسي بالمحافظة، أن الصحة في تعز كان لها نصيب من اهتمام العميد طارق محمد عبدالله صالح بداية من حملة مكافحة حمى الضنك، واليوم استجاب للمناشدة لدعم مركز الغسيل الكلوي بمستشفى الجمهوري، وهناك دعم قادم لبقية المؤسسات الصحية.  

 

ووجه الشكر الكبير للعميد طارق صالح على وقوفه الدائم مع أبناء تعز وحضوره عندما يغيب الآخرون. 

 

حضر التدشين د. ايلان عبدالحق وكيل المحافظة للشؤون الصحية، ومالك الشلح نائب مدير الخلية الإنسانية، ود. فواد الحداد مدير عام مستشفى الجمهوري، ود. عبدالله محمد القياضي نائب مدير مكتب الصحة، وقيادة المكتب السياسي بالمحافظة وعدد من الشخصيات الاجتماعية.