دشن مدير مكتب شؤون المنظمات بالساحل الغربي الدكتور عادل المسعودي والعميد نجيب ورق مدير عام شرطة الحديدة، ومعه مدير عام حيس مطهر القاضي، الثلاثاء 27 ديسمبر 2022، تسليم معدات وأجهزة طبية لمركز الطوارئ التوليدية الشاملة - مستشفى حيس الريفي بالمديرية مقدمة من منظمة ميد جلوبال الأمريكية.  

 

وخلال التدشين، استمع الدكتور المسعودي ومن معه، من قبل ممثلي منظمة ميد جلوبال الأمريكية ومدير مستشفى حيس الريفي الدكتورة نسرين محيي الدين، إلى شرح عن المعدات والأجهزة الطبية والحديثة المتنوعة المقدمة ضمن مشروع المساعدة الطارئة للفئات السكانية في عدن وتعز والحديدة والممول من (LDS).

 

ويبلغ قيمة المشروع مليون دولار توزع على مستشفيات ومراكز طبية عدة في محافظات عدن وتعز والحديدة حصلت الأخيرة على النصيب الأكبر من الاعتماد في مستشفى حيس الريفي، وبدأ المشروع أولا بترميم المستشفى وانتهاء بتسليم الأجهزة والمعدات المكونة من غرفة عمليات وامداده بالوقود بالإضافة إلى الحوافز والتعاقد وإجراء التدريب اللازم للفنيين والكادر الطبي.

 

 

وأكد الدكتور عادل المسعودي مدير مكتب شؤون المنظمات على أهمية رفد مستشفى حيس الريفي بهذه المعدات والأجهزة الطبية الحديثة لتعزيز دوره في تحسين خدمات الرعاية الصحية للمئات من المرضى، الذين يتوافدون يوميا للمستشفى من المديرية وخارجها وتغطية احتياجاتهم اللازمة.

 

وعبر عن شكره وتقديره لحرص عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح واهتمامه بتوفير الأجواء المناسبة لعمل المنظمات للقيام بمشاريع انمائية ملموسة تخدم المواطن.

 

 

وشدد العميد نجيب ورق مدير عام شرطة الحديدة على أهمية إسهام المنظمات في تقديم المشاريع المستدامة التي تخدم المواطنين خصوصا بالمجال الصحي بما يكفل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.

 

وعبّر مديرا عام المديرية مطهر القاضي، ومستشفى حيس الريفي الدكتوره نسرين نصر محيي الدين، عن امتنانهما لمنظمة ميد جلوبال الأمريكية على هذا الدعم الذي أتى في الوقت المناسب. ولفتا أن هذه الأجهزة والمعدات الطبية ستعمل على تحسين الأداء في المستشفى، وخدمة المرضى المترددين عليه.

 

 

بدوره، ثمن ممثل منظمة ميد جلوبال وجدي الحاج جهود مكتب شؤون المنظمات بالساحل الغربي وتذليل الصعاب لفريق المنظمة منذ الوهلة الأولى في عدن وحتى تنفيذ المشروع على الواقع.

 

حضر التدشين، مدير مكتب الصحة بمديرية حيس الدكتور محمد حمنة، ووليد العمري مكتب شؤون المنظمات، وعدد من موظفي ميد جلوبال، وآخرون.

 

>>