يتاجر بالشعارات ليجمع بها الدولارات!

04:23 2022/12/27

من يخلق للشعب المشكلات ويشعل الحروب ويصنع له الأزمات، لا يمكن أن يقدم للشعب حلولا نهائية لها، وإلا لماذا خلقها وصنعها للشعب أصلا؟
 
**
《يتاجر بالشعارات ليجمع بها الدولارات》
قلتها لهم من زمان وبصراحة فهاجموني وآذوني وشتموني.
قلت لهم: قد معاكم الكثير من المسؤولين في مسيرتكم صراخه الظاهري (ال م و ت لأمريكا) وصراطه الباطني (عاشت دولارات أمريكا) ودقي يا مزيكا.
المهم ما علينا يسدوا هي مسيرتهم عصدوها والآن يمتنوها تمتينا.
 
**
‏في وطني ينام المسؤول الفاسد والظالم واللص مطمئنا قرير العين تحرسه سيارات الأمن، فيما ينام الشريف العفيف النظيف الذي يفضح ذلك المسؤول الفاسد والظالم واللص خائفا مترقبا ومنتظرا زيارة باصات الأمن.
 
**
سيسجل التاريخ أن سلطة صنعاء أصدرت أول مدونة وظيفية في العالم تشجع الموظفين بل وتجبرهم على التسيب والانفلات الوظيفي وترك مكاتبهم والتخلي عن تأدية واجباتهم في خدمة المواطن وخيانة الأمانة الوظيفية فقط من أجل حضور محاضرات وندوات ووقفات ومناسبات واحتفالات طائفية مذهبية.
 
وتخيلوا كيف سيكون الوضع كارثي ومنفلت في المؤسسات التعليمية.
 
سجل يا تاريخ واشهد أنها ليست فقط مدونة سلوك طائفي ومذهبي بل هي مدونة التسيب والاهمال والانفلات الوظيفي بل وخيانة الأمانة الوظيفية.
 
فأين الهوية الايمانية في التفريط في ساعات العمل وترك قاعات الدراسة وترك خدمة المواطن لسماع محاضرة أو حضور مناسبة أو دورة أو احتفالية؟