فرنسا تتوعد بمحاسبة طهران.. "إيران اختارت الطريق الخطأ"

  • الساحل الغربي، متابعة:
  • 12:26 2022/11/14

توعدت فرنسا، الأحد 13 نوفمبر/ تشرين ثاني 2022، بمحاسبة إيران على خلفية اعتقالها سبعة مواطنين فرنسيين.
 
وقالت الخارجية الفرنسية، إن اعتقال المزيد من مواطنينا في إيران "عمل استفزازي" مشيرة إلى أن إيران اختارت الطريق الخطأ وستحاسب على أفعالها.
 
وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أفادت لصحيفة "لو باريزيان"، السبت، إن مواطنَين فرنسيَين آخرين اعتقلا في إيران ليصبح مجموع عدد المعتقلين الفرنسيين في سجون إيران سبعة.
 
وأوضحت كولونا "كانت لدينا مخاوف بشأن مواطنين آخرين، ويبدو من أحدث عمليات التحقق أنهما محتجزان أيضا".
 
وأضافت "من المهم أكثر من أي وقت مضى تذكير إيران بالتزاماتها الدولية. إذا كان هدفها هو الابتزاز فلن تنجح في ذلك. إنها طريقة خاطئة للتعامل مع فرنسا".
 
وتابعت "نطالب بالإفراج الفوري عنهم والوصول إلى الحماية القنصلية، لقد التزم نظيري الإيراني الذي أجريت معه محادثة طويلة وصعبة، احترام حق الوصول هذا. أتوقع تحقيق ذلك".
 
وندّدت إيران الأحد باستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لناشطات في المعارضة الإيرانية، واصفة فعل ماكرون "بالمدعاة للأسف والعار". إذ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن لقاء ماكرون النشاطات الإيرانيات يشكل "انتهاكا لمسؤوليات فرنسا الدولية في مكافحة الإرهاب وأعمال العنف وترويجا لهذه الظواهر المشؤومة".
 
وكان ماكرون قد أشاد لدى استقباله أربع ناشطات إيرانيات بـ"الثورة التي يقُدنَها" في بلادهن. مؤكدا أن فرنسا تكن "الاحترام والتقدير" لثورتهن.
 
وكانت الرئاسة الفرنسية قد أعلنت أن ماكرون استقبل وفدا مؤلفا من مسيح علي نجاد، وهي ناشطة إيرانية مقيمة في نيويورك تشجّع النساء الإيرانيات على الاحتجاج ضدّ إلزامية ارتداء الحجاب، وشيما بابائي التي تناضل من أجل الحصول على معلومات عن والدها، ولادان بوروماند، إضافة إلى رويا بيري،على هامش منتدى للسلام في باريس .
 
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية لأنباء "إرنا" عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله بأن "التصريحات التي نقلت عن ماكرون بشأن دعم ما يسمى بالثورة المزعومة في إيران التي تقودها مثل هذه الشخصيات، مدعاة للأسف والعار".
 

 

ذات صلة