نظم العشرات من ضحايا الألغام ومنظمات المجتمع المدني، السبت 12 نوفمبر/تشرين الثاني، وقفة احتجاجية أمام مقر محافظة تعز، للمطالبة بإيقاف الدعم المقدم لمليشيات الحوثي الإرهابية من قبل وكالات ومكاتب الأمم المتحدة  كشفه تقرير "دعم الموت" وأثبت شراكة الأمم المتحدة في جريمة زراعة الألغام من خلال دعم المراكز والمؤسسات التابعة لمليشيات الحوثي تحت يافطة إنسانية "نزع وتطهير اليمن من الألغام".

 

وفي الوقفة التي حضرها عدد من ضحايا الألغام، رفع المحتجون لافتات تطالب الأمم المتحدة بالتوقف الفوري عن دعم مليشيا الحوثي وإلزامها بتسليم خرائط زراعة الألغام للفرق الهندسية المتخصصة لنزعها.

 

 

 

كما طالب المحتجون مجلس القيادة الرئاسي بفتح تحقيق شفاف وعاجل بالوقائع الواردة في التقرير ومحاسبة كل موظف أو مبعوث أممي في اليمن ثبت تورطه بالدعم المقدم للمليشيات خلال الفترة الماضية لأغراض عسكرية منها زراعة الألغام وتصنيعها.

إقرأ أيضاً:
- تهريب خبراء ومواد متفجرة.. الأمم المتحدة متهمة برفد حرب الألغام الحوثية (بيانات مصورة)
- «دعم الموت».. تقرير يكشف بالأرقام والتفاصيل عن شراكة الأمم المتحدة في زراعة الألغام في اليمن

ووفقاً لبيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية دعا المحتجون الحكومة اليمنية إلى إعادة النظر في تعاملها مع المنظمات الدولية العاملة في اليمن، واتخاذ إجراءات عملية لضمان عدم تحويل المساعدات الدولية لتعزيز القدرات العسكرية التي زرعتها للمليشيات المسلحة، مؤكدين أن نزع الألغام والعبوات الناسفة في اليمن لا يمكن أن يتم عبر الأيادي الإجرامية، ومن يدعم هؤلاء القتلة يعد شريكًا أساسيًا في سفك الدماء جراء الألغام والعبوات المتفجّرة التي تحاصر المواطنين من التحرك.

 

 

 

ودعا المحتجون الناشطين والإعلاميين للمشاركة في الحملة الإلكترونية عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي تنطلق  الساعة السابعة مساء السبت، لإيصال صوت الضحايا ومنظمات المجتمع المدني بشكل خاص وصوت المجتمع اليمني بشكل عام للمطالبة بإيقاف دعم المليشيات الحوثية وإدانة مشاركة الأُمم المُتحدة في هذه الجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الواسعة.