واشنطن: "استعداد أميركا للرد" على أي اعتداء إيراني على السعودية

  • يُمنى سالم : الساحل الغربي، وول ستريت جورنال/ الشرق الأوسط:
  • 04:34 2022/11/02

واصلت إيران الثلاثاء اتهام دول خارجية، بينها السعودية، بدعم الاحتجاجات، هربا من الأوضاع الداخلية المتفاقمة والثورة الشعبية العارمة للشهر الثاني، وتحاول إيران طبقا لمعلومات وتأكيدات استخباراتية متطابقة صرف الأنظار بافتعال حوادث وهجمات عابرة في المنطقة.
 
قال مسؤولون سعوديون وأمريكيون إن المملكة العربية السعودية تبادلت معلومات استخبارية مع الولايات المتحدة لتحذيرها من هجوم وشيك من إيران على أهداف في المملكة، مما يضع الجيش الأمريكي وآخرين في الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.
 
وقالت الصحيفة، ردا على التحذير ، رفعت السعودية والولايات المتحدة والعديد من الدول المجاورة مستوى التأهب لقواتها العسكرية ، على حد قول المسؤولين.
وأكد مجلس الأمن القومي الأميركي استعداد أميركا للرد على أي اعتداء إيراني على السعودية. ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي: "نحن قلقون من التهديدات، ونُبقي على تشاور مستمر مع السعوديين عبر قنوات عسكرية واستخباراتية، ولن نتردد في التصرف دفاعاً عن مصالحنا ومصالح شركائنا في المنطقة".
 
في طهران، قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية النائب وحيد جلال زاده إنه إذا لم تتوقف السعودية عن دعم الاحتجاجات فإنها «ستواجه إجراءات مضادة من الجمهورية الإسلامية»، مشيراً إلى أن طهران وجّهت رسائل إلى الرياض "عبر دول صديقة". ونقلت مواقع إيرانية عن جلال زاده: "نعتقد أن المملكة العربية السعودية يجب أن تعوض وتتوقف عن دعم مثيري الشغب".
 
وكان بيان لوزارة الاستخبارات الإيرانية وجهاز استخبارات الحرس الثوري" قد اتهم السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل وعدة دول بالوقوف وراء الاحتجاجات.
 
وستعقد الولايات المتحدة وألبانيا اجتماعاً غير رسمي لمجلس الأمن الدولي، مساء الأربعاء، لبحث قمع الاحتجاجات في إيران التي أشعلتها وفاة شابة في حجز الشرطة.

ذات صلة