نشر موقع عالمي متخصص في رصد وتتبع الأسلحة تحقيقاً مصوراً يؤكد مد النظام الإيراني مليشيات الحوثي الموالية له في اليمن بأنواع مختلفة من الأسلحة عبر شبكة من طرق التهريب.

 

وقال موقع "ORYX" إن إيران "أقامت شبكة من طرق التهريب عبر عمان والبحر العربي والأحمر لنقل الأسلحة والمعدات -من الأسلحة الصغيرة إلى صواريخ كروز والذخائر المتساقطة وحتى الصواريخ الباليستية- إلى المتمردين الحوثيين في اليمن". 

 

واعتبر الموقع حقيقة استمرار وصول الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين على الرغم من الرقابة البحرية المفروضة هو شهادة على مهارة إيران في تهريب الأسلحة.

 

 ومع ذلك، يتم اعتراض شحنات الأسلحة من حين لآخر والاستيلاء عليها من قبل السفن الحربية الغربية والسعودية التي تبحر في المنطقة، زاعماً بأن حجم عمليات الاعتراض تلك كان كافياً للدول الغربية لتزويد أوكرانيا التي تمزقها الحرب ببعض الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها. وفقا للموقع.

 

وأوضح بأن معظم السفن التي تحتوي على أسلحة ومعدات قدمتها إيران مخصصة للحوثيين تدرج الصومال كوجهة نهائية لهم، إلا أنه عند الوصول إلى البحر العربي أو البحر الأحمر، يتم نقل الأسلحة والمعدات إلى سفن أصغر تتولى تسليمها إلى الساحل اليمني.

 

وأضاف: تشكل عمليات التسليم إلى الصومال ومن ثم إلى اليمن وعمليات التسليم البري عبر عمان بقية عمليات نقل الأسلحة.

 

يُعتقد أيضًا أن الخبراء الإيرانيين لعبوا دورًا محوريًا في تحويل وإعادة تنشيط عدد من أنظمة الأسلحة داخل اليمن، وإنشاء خطوط إنتاج لإنتاج المكونات المستخدمة في الأسلحة الإيرانية مثل الطائرات بدون طيار.

 

ونشر الموقع قائمة تشمل فقط الأسلحة والمعدات التي قدمتها إيران لمقاتلي الحوثي في اليمن أو التي تم اعتراضها في الطريق بعد عام 2015.