أبناء حيس.. عيدنا لن يكتمل إلا بتحرير مدينتنا وإيقاف قذائف مليشيات الحوثي

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/07/30

حيس – تقرير / هيفاء حمنة:تحل علينا مناسبة عظمية ولكن ليست كسابقاتها، فمنذ ٦ سنوات والشعب اليمني يعاني أشد أنواع الصراعات الداخلية التي لم تحتكم لأي قانون دولي او عرف إنساني.
 
حيس القنا كمثيلاتها من مدن الساحل الغربي الغير مكتمل تحريرها تشهد خروقات يومية واستهدافات مستمرة لمساكن المواطنين بمختلف أنواع الأسلحة فحتى قدوم العيد لم يغفر لهم ولو لبضع من الوقت العيش بآمانوفي هذا الصدد تقول الأخت فاطمة (فرحتنا بالعيد لم تكتمل لأسباب عدة أهمها تشرد اهلي واقاربي في مناطق مختلفة بحثا عن الأمان وسبل العيش وحملت مسؤولية كل ما يحدث لهم مليشيا الحوثي قائلة:(مليشيا الحوثي ارعبتنا وارغمتنا على ترك منازلنا بقذائفهم التي لا ترحم طفل او امرأة)متمنية ان تعود هذه المناسبة وقد تحررت اليمن قاطبة من بطش المليشيات.اما الطفل سعيد فيقول: (اتمنى افرح والعب طيلة أيام العيد واخرج لزيارة اهلي واقاربي واذهب لأداء صلاة العيد ولكن قذائف الحوثي وقناصته ترعبني ونتوقع حدوثها في اي زمان ومكان .وفي الجانب الآخر يقول المواطن حسن: (العيد عيد العافية فإلى جانب الخوف والرعب الذي نعيشه من القذائف التي تمطر سماء المدينة ارتفاع الأسعار، فلدي أربعة اطفال ولا استطيع كسوتهم وذلك لإرتفاع أسعار الملابس المهول لذلك اكتفي بأخذ الأشياء الضرورية من المواد الغذائية .هذه هي حيس وبالرغم من جراحاتها المتتالية إلا أنها ضلت صامدة ويمارس أبناؤها العادات والتقاليد من مناسبات وافراح واعياد بشكل طبيعي رغم القنص المتواصل على المساكن والقذائف متكلين على الله سبحانه وتعالى في منحهم الأمان والراحة والإطمئنان.
 

ذات صلة