تقرير: 161 فردا ضحايا رصاص أبنائهم بمناطق مليشيات الحوثي

  • عدن، الساحل الغربي :
  • 09:33 2022/10/02

كشف تقرير حقوقي، عن مقتل وإصابة 161 شخصًا برصاص أبنائهم الأطفال المجندين لدى مليشيات  الحوثي منذ مطلع العام الماضي 2021.
 
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في تقرير لها، إن "الحرب صارت بيئة خصبة لارتكاب أبشع الانتهاكات بحق الأطفال، فقد جندت مليشيات الحوثي عشرات الآلاف من الأطفال للقتال ضمن عناوين الخدعة"، خلال ندوة حقوقية حول الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في اليمن، على هامش أعمال الدورة الـ 51 لمجلس حقوق الانسان في جنيف.
 
وأضافت أن "مليشيات الحوثي خدعت الأطفال بالقتال، وبسبب هذه التعبئة جعلت الكثير من الأطفال في اليمن يقتلون آباءهم وأقاربهم".
 
وأوضحت أنها رصدت أكثر من (161) جريمة قتل وإصابة، توزعت بين (121) حالة قتل، و(60) حالة إصابة خلال العامين 2021/2022م في (11) محافظة الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي.
 
وحسب التقرير، تصدرت محافظة إب قائمة المحافظات بواقع (17) جريمة، تليها محافظة صنعاء بـ (16) جريمة، ومثلها أمانة العاصمة، ثم محافظة ذمار بـ (14) جريمة، ومحافظة تعز بـ (10) جرائم، وتأتي محافظتي حجة وصعدة بـ (9) جرائم لكل محافظة.
 
كما شهدت محافظات المحويت، وريمة، والبيضاء، أربع جرائم في كل محافظة، في حين تم رصد جريمة قتل واحدة في محافظة الحديدة، وأخرى في محافظة ريمة.
 
ووفق الشبكة الحقوقية  فإن "القتل أصبح لدى الحوثيين مهنة احترافية وبقدر ما تمثل هذه الجريمة من أنها أكبر انتهاك صارخ لحق الانسان في الحياة فإنها عندهم قربة وطاعة لأسيادهم وضرورة لتحقيق مشروعهم التوسعي".
 
واتهمت الشبكة الحقوقية في تقريرها مليشيات الحوثي بالعمل "على تحريض الأطفال بقتل كل من يخالف مشروعها أو فكرتها وتعتبره حلال النفس والمال والعرض (...) حتى ولو كان من أقارب هؤلاء الأطفال وفي حال قتلهم فإن هذا يعتبر لدى مليشيات الحوثي إخلاص لمشروعهم".
 
وقالت إن المليشيات تقوم بخداع الاطفال وإيهامهم بأن الأقارب بشكل عام مجرد أعداء إذا لم يلتزموا بمبادئها وأفكارها ومشاريعها، وأقنعتهم بأن طاعة زعيمهم مقدمة على طاعة الوالدين وما دونها من الطاعات الأخرى.

ذات صلة