غزوة مليشيات الحوثي مستمرة في همدان.. تكتظ سجون صنعاء بعشرات المزارعين والطلبة (أسماء)

  • صنعاء، الساحل الغربي، محمد عبدالقوي:
  • 04:12 2022/08/09

تتواصل الانتهاكات الحوثية بحق أبناء قرية العرة بوادعة همدان منذ مطلع الشهر الجاري بموجب توجيه من وزير داخلية الحوثيين، بسبب ما أبدوه من مقاومة ورفض لسلب ونهب أراضيهم من قبل نافذين حوثيين.
 
تعود الغزوة الحوثية إلى قبل نحو عام يوم أقدمت المليشيات محكومة بقانون الغاب وحماية أطقم ومدرعات عسكرية، على نهب مساحة 1500 لبنة عشاري من أملاك أهالي قرية عرة، وأحاطتها بسور وتأميمها باسم مؤسسة الشهداء. وفقاً للقاضي عبدالوهاب قطران.
 
في المقابل فوض الأهالي المغتصبين حقهم أحد شيوخ القرية لرفع دعوى قضائية ضد النهابة أمام محكمة همدان، ولديهم من الوثائق والمستندات ما يكفي للحكم بأحقيتهم وملكيتهم للأرض.
وقد تفاجأ الأهالي بمداهمة الحوثيين للقرية وشن حملة اعتقالات واسعة لم تستثن الأطفال، بزعم إقدامهم على هد السور، حتى وصل عدد المختطفين  إلى عشرين مواطناً في يوم واحد.
 
في وقت لاحق شن الحوثيون مداهمة ثانية على المواطنين بينما هم يؤدون صلاة الجمعة على أرضهم المستعادة، أرض الأجداد. حد وصفهم.
 
 
في وجه ذلك الصلف الحوثي والاستقواء بالسلطة والنفوذ أطلق أبناء العرة ومشايخها مناشدة إلى زعيم النهابة عبدالملك الحوثي بوقف حملات الاعتداءات والاعتقلات بحقهم "في قضية الأرض التي قام بتسويرها نافذون بحجة مؤسسة الشهداء". تبعا لنص بيان صادر عنهم يوم الجمعة.
 
ولفت البيان إلى استمرار المداهمات الحوثية بحثاً "عن أهل العرة إلى داخل منازلهم مع وصفهم بالمخربين.
 
ونشر القاضي قطران، الاثنين 8 أغسطس قائمة بأسماء أبناء عرة همدان، مشايخ ومدنيين، الذين لا يزالون في سجون مليشيات الحوثي بصنعاء بعد خطفهم من  المنازل والمحلات التجارية والشوارع.
 
وبحسب قطران، لا يزال كل من الشيخ عادل كثير، الشيخ عبدالحميد كثير، الشيخ محمود دغيش، الشيخ يحيى ياسين، الشيخ أحمد أحمد مصلح، والعاقل بكيل كثير مخفيين في سجون الحوثيين.
 
كما لا يزال المزارع همدان عبدالله كثير الذي اختطف من السوق، والمزارع حامد محمد كثير، والطفل عبد الكريم علي محمد كثير الذي خطف من طريق المدرسة، والمزارع عصام محسن هزاع المختطف من السوق، والمزارع فارس صالح عوضه المختطف من أمام منزل الأمين الشرعي، كما طالت حملة الاعتقالات الكفيف علي حسين حيدر جوار منزله.
 
وأقدمت المليشيات أيضاً على خطف الطالب عبدالغني أحمد مصلح من الخط العام في القرية، والطالب علي أحمد مصلح من أمام المدرسة، والشاب سام جعره من داخل سيارته بعد مباشرته بوابل من الرصاص، وخطف عبدالعزيز مهدي ثابت كثير من أمام محله التجاري لبيع الاسمنت، ولم تطلق سراحهم بعد.

ذات صلة