عقد اجتماع هو الأول من نوعه، ضم قيادتي المكتب السياسي للمقاومة الوطنية والتجمع اليمني بمحافظة تعز، يوم السبت 23 يوليو/ تموز، وبعد يومين من تدشين الافتتاح الرسمي لفرع المكتب السياسي بعاصمة المحافظة.

 

واعتبرت قيادة التجمع اليمني للإصلاح المكتب السياسي للمقاومة الوطنية؛ رافدا هاما للعمل السياسي، لتحشيد الجهود وتوحيدها في سياق المعركة الوطنية ضد المشروع الإيراني.

 

حضر اللقاء من الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية أحمد المصعبي رئيس مركز الدراسات والبحوث، ووضاح بن بريك رئيس الدائرة التنظيمية، وعدي العماد عضو المكتب، وعبدالسلام الدهبلي رئيس فرع المكتب السياسي بتعز، وعبدالكريم حيدر نائب رئيس الفرع بالمحافظة، كما حضر اللقاء رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز عبدالحافظ الفقيه، ورئيس الدائرة السياسية أحمد المقرمي، ورئيس الدائرة الإعلامية أحمد عثمان.

إقرأ أيضاً:
- من تعز: مكتب سياسي ... و مكسب عسكري!
- تتويجا لحراك واسع وفي فعالية جامعة.. افتتاح فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمدينة تعز
- تعز و العميد طارق أنجزا الفارق
- الحزب الاشتراكي اليمني: افتتاح فرع المكتب السياسي تتويج لمصالحة في تعز
- الوحدوي الناصري بتعز: المكتب السياسي جاء من رحم المقاومة ومعبرًا عنها
- المؤتمر الشعبي العام: سياسي المقاومة الوطنية إضافة نوعية للعمل السياسي
- القوى الشعبية: المكتب السياسي إضافة مبشرة في تعز صورة جمهوريتنا الجديدة

وأشاد الجانبان بمواقف كافة القوى والأحزاب بالمحافظة، وحرصها على وحدة الكلمة والموقف والعمل الموحد للانتصار للوطن ونظامه الجمهوري.

 

واعتبرا أن اسناد عملية التحرير ودعم الجيش الوطني والمقاومة بكل الإمكانات المتاحة يمثل أولوية وطنية لكافة القوى والأحزاب الوطنية.

 

وأكدوا أن تعز ستبقى جامعة لكل أبناء اليمن ومنطلقا للدفاع عن الجمهورية واستعادة الدولة والتصدي للجماعة الكهنوتية وفكرها العنصري البغيض.

 

وجرى خلال اللقاء مناقشة القضايا التي تهم المواطن في المحافظة، ودعوة سلطة المحافظة والحكومة للعمل على تحسين الخدمات وتعبيد الطرق بين كافة المديريات المحررة ومنها توسيع وتعبيد طريق تعز الكدحة المخاء.

 

وخلال اللقاء باركت قيادة إصلاح تعز للمكتب السياسي افتتاح فرعه في المدينة كرافد من روافد العمل السياسي على طريق توحيد الجهود، وتحشيد كافة القوى لمعركة التحرير واستعادة الدولة و إسقاط الانقلاب السلالي.