أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أنمها)، الاثنين 18 يوليو/ تموز، إصابة سبعة أطفال بانفجار ألغام في محافظة الحديدة غربي اليمن.

 

الألغام والمتفجرات التي زرعتها بكثافة مليشيات الحوثي الإرهابية في الساحل الغربي ومديريات الساحل الغربي ومناطق تهامة حصدت وتحصد أكبر عدد من ضحايا الألغام في اليمن. 

 

وتتحاشى بيانات البعثة الأممية ذكر المليشيات كمسؤول عن زراعة لألغام، على الرغم من إدانة التقرير الأخير لخبراء مجلس الأمن للمليشيات بتفخيخ الساحل الغربي بالألغام كمصدر دائم لتهديد حياة وسلامة المدنيين.

 

وقالت البعثة، في بيان لها، "تشعر بعثة اونمها بحزن عميق إزاء التقارير التي تفيد بوقوع خمسة حوادث أخرى للألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب في الحُديدة خلال الأيام الأربعة الماضية، أسفر اثنان منها عن إصابة ما لا يقل عن سبعة أطفال في مديريتي الحوك والدريهمي".

 

وأضاف البيان "ما فتئت الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب تشكل تهديداً كبيراً للمدنيين في الحُديدة، مما يؤثر على أكثر أفراد المجتمع ضعفاً - النساء والأطفال".

 

ودعت البعثة الكيانات المحلية ذات الصلة وأصحاب المصلحة لتعزيز الأعمال المتعلقة بإزالة الألغام في الحُديدة، كما ناشدت الأطراف إلى اتخاذ إجراءاتٍ عاجلة لحماية أطفال ونساء ورجال الحُديدة من مخلفات الحرب المميتة.

 

وتتهم تقارير حكومية وحقوقية، ‏مليشيا الحوثي التابعة لإيران بزراعة نحو مليوني لغم في عدة محافظات يمنية مما أسفر عن مقتل وإصابة آلاف المدنيين.