قال المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ إنه لم يتبق سوى ثلاثة أسابيع من فترة تمديد الهدنة، وإنه سيعمل على محاولة تمديدها في الفترة المقبلة، وأكد "لم نتمكن بعد من الاستثمار بالقدر الكافي في مهمة تعزيز الهدنة وتوسيع نطاقها لتقديم منافع أكثر للسكان."

 

وسلط المبعوث الأممي في إحاطته الدورية لمجلس الأمن الدولي، الاثنين 11 يوليو/ تموز، الضوء "على ما تم إنجازه خلال الثلاث أشهر ونصف من الهدنة، وناقش بعض العقبات التي واجهت التنفيذ، وتحديد سبل المضي قدماً بما في ذلك تمديد الهدنة وتعزيزها وتوسيع نطاقها.

إقرأ أيضاً:
- المبعوث الأممي أبلغ مجلس الأمن رفض الحوثيين مقترح فتح الطرق في تعز
- نص بيان الجمهورية اليمنية أمام مجلس الأمن الدولي

"ما زالت الهدنة صامدة لأكثر من ثلاثة أشهر حتى اليوم، نتج عنها إنخفاض كبير في أعداد الضحايا بين المدنيين تُقدر بنسبة الثلثين مقارنة بما كان عليه الحال في الأشهر الثلاثة التي سبقت بدء الهدنة. ومع الانخفاض الملحوظ للأعمال القتالية، فإن معظم الإصابات بين المدنيين جرّاء النزاع، ناتجة عن الألغام الأرضية والذخائر غير المتفجرة التي ما زالت تمثل تهديداً على المدنيين، بمن فيهم الأطفال، بعد عودتهم إلى المناطق التي انخفضت فيها وتيرة الأعمال القتالية."

 

 

وقال غروندبرغ، "ثلاثة أشهر ونصف مضت من وقت الهدنة، وما زلنا نجد أنفسنا غارقين في تفاصيل تنفيذ الهدنة. وهذا أمر مهم. لكنَّ ذلك يعني أيضاً أنَّنا لم نتمكن بعد من الاستثمار بالقدر الكافي في مهمة تعزيز الهدنة وتوسيع نطاقها لتقديم منافع أكثر للسكان ونقل اليمن إلى مسار تسوية دائمة."

 

"وفي الأسابيع المقبلة، سوف أستمر في البحث مع الأطراف لإمكانية تمديد اتفاق الهدنة لمدة أطول وتوسيع نطاقه. هذا ن شأنه توفير الوقت والفرصة للبدء في نقاشات جادة حول المسار الاقتصادي والأمني والبدء في معالجة القضايا ذات الأولوية مثل الإيرادات ودفع الرواتب والشروع في اتخاذ الخطوات اللازمة بشأن وقف إطلاق النار."

 

"إنني اطلب من الأطراف بالعمل معي على هذه القضايا بقدر من الإلحاحية والمرونة."