أبلغ المبعوث الأممي لليمن مجلس الأمن الدولي، الاثنين 11 يوليو/ تموز، بعدم فتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى تنفيذا لبنود اتفاق الهدنة.

 

كما أبلغ المجلس بعدم قبول مليشيات الحوثي بمقترحه الخاص والمعدل بشأن فتح مرحلي متدرج للطرق.

 

مجددا "التأكيد على بنود الهدنة التي التزم الأطراف بموجبها بالإجتماع من أجل الاتفاق على فتح الطرق."

 

وقال غروندبرغ، بعد مضي ثلاثة أشهر ونصف من الهدنة، إنه لم يتبق سوى ثلاثة أسابيع من الهدنة. "لقد كان من عميق إيماني أنَّه مع حلول هذا الوقت من الهدنة، أن يتوصل الأطراف إلى اتفاق لفتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى. لكنَّ المؤسف لنا جميعاً، بل من المؤسف على وجه الخصوص للرجال والنساء في تعز، بأن كثيراً من الطرق هناك ما زالت مغلقة للعام السابع على التوالي."

 

"انَّ فتح الطرق لا يعني حصراً تخفيف وطأة المعاناة الإنسانية أو مجرد إزالة القيود، بل يعني أيضاً البدء بإعادة ظروف الحياة اليومية لطبيعتها لليمنيين، بما في ذلك التعليم والعمل والخدمات الصحية والاقتصاد العام."

إقرأ أيضاً:
- اليمن ومجلس الأمن.. المبعوث الأممي: لم نتمكن من الاستثمار بقدر كافي في تعزيز الهدنة
- نص بيان الجمهورية اليمنية أمام مجلس الأمن الدولي

وقال، "منذ إحاطتي الأخيرة، ما زلت أبذل الجهود للإنخراط في التحاور مع الأطراف بما في ذلك في عمَّان وزياراتي الأخيرة إلى الرياض ومسقط، حول مقترحات قابلة للتنفيذ من أجل المباشرة بفتح طرق في تعز ومحافظات أخرى. وما زلت أعتمد أيضاً على خبرة الوسطاء المحليين وممثلي المجتمع المدني لذلك الغرض."

 

وتابع، "وبعد النقاشات مع الأطراف، أعدَّ مكتبي مقترحاً محدَّثاً حول فتح الطرق على مراحل. منذ ذلك الحين، ابلغ انصار الله بعدم قبولهم المقترح الأخير. سوف تستمر جهودي للتوصل الى حل تفاوضي."

 

"أود اغتنام هذه الفرصة للتأكيد على بنود الهدنة التي التزم الأطراف بموجبها بالإجتماع من أجل الاتفاق على فتح الطرق."

 

"سيكون  التوصل إلى اتفاق حول فتح طرق في تعز ومحافظات أخرى أثراً هائلاً ستتردد أصداء منافعه في جميع أنحاء اليمن."