الرئيس العليمي: نكشف الوجه الحقيقي للمليشيا

  • عدن، الساحل الغربي:
  • 12:28 2022/07/09

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، إن جهود حشد الدعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة ستثمر حزمة من المشروعات الموجهة بدرجة أولى للتخفيف من المعاناة وتحسين الخدمات الاساسية، داعيا الموطنين إلى الوقوف بجانب المجلس، و "الالتحام بمعركتنا المتشعبة"
 
مؤكدا شروع الجهات المعنية في الحكومة باجراءاتها لتنسيق تدفق الدعم، بدءا بتمويل حزمة من المشاريع الانمائية الحيوية التي تم استيفاء جميع متطلبات تنفيذها في العاصمة المؤقتة عدن، وعدد من المحافظات، بتمويل من المملكة العربية السعودية.
 
وقال، "أصدرنا التوجيهات للحكومة وكافة الجهات ذات العلاقة بتسريع الاجراءات الخاصة بانشاء صندوق للمشتقات النفطية بقيمة 900 مليون دولار، مقدمة من الاشقاء في المملكة العربية السعودية، و دولة الامارات العربية المتحدة، في وقت استوفى فيه البنك المركزي، اجراءاته واصلاحاته اللازمة لاستخدام الوديعة السعودية الاماراتية، البالغ قيمتها 2 مليار دولار."
 
وفي خطابه بمناسبة عيدالأضحى المبارك، قال الرئيس العليمي، "نؤكد باسم مجلس القيادة الرئاسي لشعبنا وأشقائنا وأصدقائنا، التزامنا الكامل بمسار الاصلاحات الاقتصادية، والخدمية، والمؤسسية، ومكافحة الفساد، وتعزيز قيم الشفافية والمساءلة."
 
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، "نحذر كافة الجهات من اساءة استخدام السلطة، او التقصير في الواجبات المخولة لخدمة المواطنين، والتخفيف من معاناتهم، وتسهيل وحماية عمل المنظمات الاقليمية، والدولية."
 
"ونحن على مقربة من مضي 100 يوم على اداء اليمين الدستورية، وتسلم مجلس القيادة الرئاسي السلطة في البلاد، مازلنا على العهد الذي قطعناه باجراء الاصلاحات الاقتصادية، والمؤسسية، والخدمية اللازمة، والتخفيف من معاناتكم، بما في ذلك ايجاد حل جذري لازمة الكهرباء، وانتظام دفع رواتب جميع الموظفين، ورجال القوات المسلحة والامن، واعادة بناء وتنظيم المؤسستين الامنية والعسكرية، وتحسين اوضاع منتسبيها، ورعاية اسر الشهداء، والعناية بالجرحى، والنازحين واللاجئين في كل مكان، ورعاية طلابنا في مختلف بلدان الشتات.". 
 
متابعا، "و لعلكم تدركون ايها الاخوة والاخوات، انه لا يمكن حل كافة المشاكل دفعة واحدة، لكني سأكون صادقا وشفافا معكم بمختلف الوسائل، بأننا ماضون في معالجة كافة هذه الاستحقاقات، واطلب منكم اليوم الوقوف إلى جانبنا، والالتحام بمعركتنا المتشعبة، باعتبارها الطريق الوحيد للتقدم الى الامام، وتحقيق النتائج المرجوة، وحماية أية مكاسب يمكننا معا تحقيقها، والبناء عليها."
 
"وبدءا بتعهداتنا على مسار السلام، فقد رأيتم كيف تواصل فرقنا، ودبلوماسيتنا، كشف الوجه الحقيقي للمليشيا، وموقفها الرافض لكافة المساعي الحميدة للسلام، دون تفريطنا بالارادة الشعبية، والثوابت الوطنية ومرجعيات الحل الشامل."

 

وقال الرئيس العليمي، "لقد حرصنا واخواني اعضاء مجلس القيادة الرئاسي على حماية توافقنا الوطني العريض، والعمل بروح الفريق الواحد، والسير على قاعدة الشراكة لحسم كافة القضايا المنظورة امام المجلس. كما اوفينا بعهد العمل من العاصمة المؤقتة عدن، والشروع التدريجي في اعادة بناء المؤسسات، واستقرارها على امتداد التراب الوطني."

ذات صلة