وضع مدير عام المخا باسم الزريقي ومعه الهيئة الإدارية للمجلس المحلي، حجر أساس مشروع المياه العذبة لمدينة المخا.

 

وأكد الزريقي أن المشروع، الذي سيكون جاهزا خلال ستة أشهر، سيغطي حاجة سكان مدينة المخا وقرى محيطة من المياه العذبة.

 

 

وأشار أن المرحلة الأولى التي يمولها مركز الملك سلمان وتنفذها الهجرة الدولية تشمل توريد وتركيب وتجهيز آبار حقل الطبيلية بشبكة تجميعية ووحدات ضخ تعمل بنظامين (الطاقة الشمسية ومولد كهربائي)، وإنشاء برج خزان مائي وغرف للحراسة والصيانة مع تسوير منطقة المشروع بكلفة تقديرية تصل إلى ما قيمته 620 ألف دولار.

 

وتتولى الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية دعم وتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع من شراء لأنابيب المياه ومد الشبكة من خزان المشروع إلى المدينة.

 

وكان المجلس المحلي قد قام بإجراء أعمال حفر ارتوازية لأربعة آبار في منطقة الطبيلية أكدت الدراسات الهندسية قدرتها الاستيعابية على تغطية حاجة السكان من المياه العذبة في ظل حالة الجفاف المدارية مع تملح مشاريع المياه السابقة.

إقرأ أيضاً:
- الساحل الغربي: مراكز تأهيل صيفية بدعم المقاومة الوطنية (فيديو)

وثمن الزريقي تجاوب منظمة الهجرة والموقف الداعم لمركز الملك سلمان وكذا جهود مدير مؤسسة المياه وتعاون أبناء منطقة الطبيلية ولجميع من ساهم في إنجاح أهم مشروع تنموي خدمي وحيوي في المديرية.

 

كما أعرب عن آماله في أن يحقق هذا العام قفزات خدمية كبيرة على مختلف الأصعدة والتي ستسهم بشكل مباشر في إنعاش المنطقة ومضاعفة فرص الجذب كبيئة استقطاب سكاني وتجاري.

 

من جانبه قال عبدالمجيد الكلدي، مسؤول أنشطة المياه في منظمة الهجرة الدولية، إن المشروع يتكون من خزان تجميعي بسعة 425 مترا مكعبا، وأربع منظومات تعمل بالطاقة الشمسية لكل بئر، فضلا عن مولد كهربائي للعمل أثناء الليل.

 

إلى ذلك عبر عبدالله السراجي، مسؤول المشاريع في المجلس المحلي، عن شكره الجزيل لمركز الملك سلمان، ومنظمة الهجرة الدولية، في تحقيق حلم أبناء المخا، بالحصول على مياه الشرب النقية.

 

وأكد أن المشروع يعتبر نقلة نوعية، وسيحل أكبر معاناة يعيشها سكان مدينة المخا، من ملوحة مياه آبار منطقة البليلي.

 

في السياق عبر مدير مشروع مياه المخا، عبدالله اسكندر، عن شكره لكل من ساهم في إنجاح المشروع، مؤكدا أنه سيغطي الجزء الأكبر من حاجة المديرية من المياه العذبة.

 

وأضاف إن مشروع مياه البليلي الذي كان يضخ نحو 100 ألف متر مكعب شهريا زادت ملوحة الحقل، مما وضع المديرية تحت تهديد العطش طوال سنوات الحرب.

 

وأكد أن مشروع مياه المخا لديه خطة استراتيجية تتمثل بربط الآبار الجديدة مع آبار سيتم حفرها بعمق أكبر في منطقة البليلي، وربطها معا لتلبية حاجة السكان مستقبلا.