ناقش محافظ تعز نبيل شمسان، الثلاثاء 7 يونيو/ حزيران، مع مسئولي الأجهزة الأمنية الخطط المتعلقة بتعزيز الأداء الأمني وتحقيق الأمن والاستقرار وضبط المطلوبين.

 

 وفي الاجتماع، الذي عقد بحضور اللواء عبد الكريم الصبري وكيل المحافظة لشئون الدفاع والأمن ونائب مدير عام الشرطة العقيد أنيس الشميري والعقيد عبد الواحد سرحان مدير الأمن السياسي والعقيد صادق العامري مدير فرع جهاز الأمن القومي، استعرض وكيل المحافظة الخطط التي تم إعدادها لتوصيف الأداء الأمني للأجهزة الأمنية وعدم التداخل في المهام بحسب توجيهات محافظ المحافظة الذي أشاد بالجهود المبذولة وأهمية تعزيزها بما يؤدي لخدمة المواطن وارتفاع مستويات أداء الأحهزة الأمنية. 

 

كما استعرض نائب مدير عام الشرطة خطة الأداء الأمني خلال المرحلة القادمة والمتضمنة تفعيل أداء أقسام الشرطة وإدارات الأمن واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتغيبين عن أداء واجبهم والتنسيق مع قادة الجيش الوطني لضبط المطلوبين وتقديمهم للعدالة.

 

وشهد اللقاء مداخلات قيمة حول تحسين الأداء الأمني والتخلي عن السلبيات وحماية الحقوق العامة والخاصة والضرب بيد من حديد المطلوبين وإحالتهم للقضاء.

 

وفي سياق آخر، ناقش المحافظ نبيل شمسان مع وكلاء المحافظة محمد عبد العزيز الصنوي والمهندس رشاد الاكحلي تقارير الاداء للمديريات التي يشرفون على سير الاداء فيها وفق توجيهات وقرارات محافظ المحافظة.

 

كما ناقش مع مدير مستشفى التعاون الدكتور حبيب بجاش وبحضور رئيس فرع الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة على العيزري ومدير مكتب المالية الدكتور محمد السامعي ومدير الشئون المالية بالمحافظة أحمد مرشد الأوضاع المالية والإدارية والاضافات الجديدة للمستشفى والاحتياجات التي يتطلبها هذا المستشفى الحكومي.

 

وفي وقت سابق التقى المحافظ ممثلين عن الهبة الشبابية لمناقشة القضايا الخدمية والتوجهات الجديدة للسلطة المحلية.

 

وخلال اللقاء استمع المحافظ شمسان لمهام الهبة الشبابية، مشيدا بجهود الشباب وحماسهم واهتمامهم بقضايا المحافظة المتعلقة بالخدمات وحياة المواطنين ومعاناتهم.

 

وأكد أن السلطة المحلية تعتمد على تعزيز دور المكاتب التنفيذية الخدمية  والمؤسسات وتعزيز الرقابة عليها.

 

قال المحافظ شمسان: "نلتقيكم اليوم لمناقشة الكثير من القضايا وفي مقدمتها القضايا الخدمية العامة المتمثلة بالكهرباء والتعليم والصحة والنظافة، وهناك آليات تم نقاشها واعتمادها لإدارة عملية التغيير لتحقيق الشراكة الحقيقية والكاملة بين السلطة المحلية ومكونات المجتمع المدني وفي مقدمتهم الشباب".

 

مؤكداً أن الشباب هم أداة التغيير وركيزة البناء وعماد التنمية وانطلاقاً من التغيير الذي حدث في 7 أبريل بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي والذي مثل نقطة فاصلة بين مرحلتين وبالتالي فإن عملية التغيير سوف تنطلق وقد انطلقت فعلا ولن تتوقف وركيزتها وداعمها هم الشباب.