مسيرة الموت والخراب الحوثية تمعن في استحقاق وصف مسيرة النهب حيث عممت النهب والسرقة والمصادرة بالقرصنة على كل شيء من المصالح والأملاك والعقارات والأوقاف إلى المساجد ومنابر الجمعة ومحاريب إمامة الصلاة.

 

فرضت مليشيات الحوثي الإرهابية ستة خطباء موالين لها في مساجد بمدينة إب الخاضعة لسيطرتها، في ظل محاولات الجماعة فرض أفكارها واستخدام المنابر في حربها ضد اليمنيين.

 

وقالت مصادر محلية في إب للساحل الغربي، إن مليشيا الحوثي فرضت ثلاثة من الخطباء الموالين لها في "الجامع الكبير" و"جامع جبلة" و"جامع البر" بعد إزاحة الخطباء السابقين وهم من كبار فقهاء المحافظة.

 

 

ولفتت أن المليشيا قامت بإقصاء خطباء محسوبين على التيار الدعوي السلفي وفرضت ثلاثة من خطبائها الطائفيين على "جامع الرحمن" و"جامع عمر بن الخطاب" و"مسجد الإيمان" بقوة السلاح.

 

في السدة بإب.. #الحوثي "نصر باعلوي" أعدم المواطن "مازن العماري" #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/laRTMjGMyr

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) April 29, 2022

 

ولاقى فرض مليشيات الحوثي خطباءها بالقوة حالة استياء وسخط واسعين بين المواطنين في الأحياء التي تقع فيها تلك المساجد. ويرى مراقبون ان المليشيات الحوثية تسعى الى غرس أفكارها ونهجها الطائفي المحرف في صفوف المصلين من خلال إحكام السيطرة على المساجد وتغيير أئمتها وبغرض تحشيد الشباب والأطفال وارسالهم للقتال في صفوفها.

 

وعمدت مليشيا الحوثي منذ انقلابها على الدولة في سبتمبر 2014، على تغيير خطباء المساجد بقوة السلاح، وفرض أفكارها الطائفية والعنصرية من خلال منابر المساجد، التي تحولت إلى منابر لبث الخطاب الطائفي والعنصري.

إقرأ أيضاً:
- فجائع إب : طفل مشنوق وشاب أردى والده وجثة فتاة مقطعة الأطراف
- إب.. ثاني جريمة قتل في السياني خلال أيام: مسلح حوثي أجهز على شاب داخل مسجد
- إب: قُتل شابان دهسا بطقم حوثي يسعف ثالثاً نجا من جريمة قتل ومات بالحادثة!

يذكر بأن مليشيا الحوثي الانقلابية افتعلت خلال الاشهر الماضية، مشاكل عدة في عدد من مساجد المدينة، بغرض فرض خطباء وترديد الصرخة عقب الصلاة، أدت إلى عزوف المصلين عن تلك المساجد واستبدالها بأخرى، فيما اكتفى آخرون بالصلاة في منازلهم.