تغذية حوثية للعنف الأسري .. ثلاث جرائم قتل جديدة وحالة انتحار
- محافظات، الساحل الغربي، مجيد الحميري:
- 03:02 2022/05/29
تصاعدت جرائم القتل الأسرية في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية بشكل مخيف في الآونة الأخيرة.
أقدم مسلحان حوثيان، على قتل 4 من أقاربهما بينهم جنين في حادثتين منفصلتين بمحافظتي حجة وعمران، كما أقدم شخص على الانتحار في الأخيرة في ظروف غامضة.
وقالت مصادر محلية، إن مسلحاً أقدم، الجمعة، على قتل والده وشقيقه وجرح والدته وشقيقته في مديرية القفلة بمحافظة عمران الخاضعة لمليشيات الحوثي التابعة لإيران.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة تعد الخامسة من نوعها في مديرية القفلة خلال أسبوع واحد، موضحة أن الحادثة جاءت إثر خلاف على "قات" بين القاتل وأسرته.
وفي حادثة مماثلة بمحافظة حجة، أقدم مسلح حوثي يدعى "وليد خالد العبدلي" على قتل زوجته وجنينها بتفجير قنبلة يدوية في مديرية أفلح اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن العبدلي قتل زوجته الحامل في شهرها الأخير، إثر طلبها إيصالها إلى منزل أسرتها في مديرية المحابشة، مشيرة إلى أن قيادات حوثية سارعت إلى إخفاء أدلة الجريمة في محاولة للتستر على الجاني وإغلاق القضية.
إقرأ أيضاً:
- جريمة جديدة مروعة في قفلة عذر بعمران: تصفية أسرة بكاملها على يد أحد أبنائها
- عمران.. مقتل شخص برصاص مسلح بسبب أجور نقل الأحجار
- حجة: بعد يوم من جريمة مماثلة.. مسلح حوثي يقتل طفلته بطريقة وحشية
إلى ذلك، أقدم شخص على الانتحار بتفجير نفسه بقنبلة يدوية، في إحدى مناطق مديرية القفلة بمحافظة عمران، كما قتل شاب يدعى "عمار شنان الصور" من أبناء مديرية ذيبين، من قبل مسلح بعد خلاف بينهما على "تكاليف نقل الأحجار" وفقا لمصادر محلية.
وسجلت نحو 20 جريمة من جرائم العنف الأسري وحالات الانتحار خلال شهر مايو الجاري أغلبها في محافظات إب وصنعاء وعمران وحجة.
اللعنة #الحوثية تكتسح المنازل.. تصاعد مفزع للجريمة الأسرية وست محافظات في سباق الدم #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/FOr7zQnesd
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) May 14, 2022
وارتفعت مؤخرًا، الجرائم الأسرية التي ترتكبها العناصر الحوثية، ضد أفراد أسرهم؛ نتيجة التعبئة وثقافة العنف التي تلّغم بها المليشيا عقول أتباعها، الأمر الذي ينعكس على سلوكهم في محيط أسرهم ومجتمعهم.
كما أدت الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي، إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية، نتيجة نهب المرتبات وارتفاع نسبة البطالة، وتزايد الخلافات العائلية، وانتشار جرائم القتل في أوساط الأسر، فضلا عن غياب الوازع الديني، وانتشار السلاح بشكل كبير.