التقى السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر في الرياض يوم الاثنين، بالمبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ الذي يقوم بزيارة إلى المملكة والتقى أمين عام "التعاون الخليجي".

 

يبحث غروندبرغ عن فرصة انقاذ هدنة الشهرين بينما تنزف نصفها الثاني وبقيت معظم التزاماتها ووعودها حيسة حبر على ورق وطي إعلان بقي مجرد إعلان وعطلت مليشيات الحوثي كافة المحاولات لتحريك عجلة التنفيذ لأي من التزامات وأجندة جدول أعمال الهدنة والتهدئة.

حوار - الفريق بن عزيز لا يرى منطقة وسطى بين الدولة والمليشيات: السلاح مقابل السلام أو الحسم العسكري #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/THVwFj2Aii

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) May 9, 2022

 

لكن المشكلة في صنعاء وصعدة وليست في الرياض أو عدن، وهي تكمن في فراغ الجهود الأممية والضغوط الدولية من أي فاعلية وجدية تجاه التعطيل والتعنت الحوثي وبالتالي فإن معادلة الوساطة والتسوية تبقى خارج السياق والاحتمال طالما بقيت الجهود الأممية والدولية خارج الجاهزية الفعلية والجدية التي تتطلب أكثر من مجرد نوايا طيبة وتصريحات في الفراغ.  

 

وحسب المصادر الرسمية للإعلام السعودي، جرى خلال اللقاء بين السفير والمبعوث مناقشة الجهود المشتركة لإنجاح الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة؛ بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن، وبدء العملية السياسية.

إقرأ أيضاً:
- التعاون الخليجي: لدعم جهود تعزيز الأمن والتنمية في اليمن
- مسؤول: الحوثيون غير مستعدين لإنهاء حصارهم لمدينة تعز
- الإرهاب الحوثي يعربد في تعز.. شهيدان ومصابتان
- الإعلام العسكري للقوات المشتركة: مليشيات الحوثي ارتكبت أكثر من 41 خرقاً في الساحل الغربي خلال 24 ساعة
- رئيس هيئة الأركان: المليشيات الحوثية تستعد لشن هجوم واسع

وأكد السفير آل جابر على دعم السعودية جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل في اليمن.