أوضح رئيس الحكومة لغروندبرغ سبب رفض الحوثيين له في صنعاء وللتشاور في الرياض

  • الرياض، الساحل الغربي:
  • 12:54 2022/04/01

أعاد رئيس الحكومة معين عبدالملك، الخميس 31 مارس/ آذار 2022، سبب رفض مليشيات الحوثي لدعوات الحوار والسلام وكذا استقبال المبعوث الأممي الخاص، إلى عدائها للسلام وخضوعها للوصاية الخارجية.
 
وأكد معين عبدالملك لدى لقائه "هانس غروندبرغ" بأن رفض الحوثيين لدعوات الحوار آخرها الدعوة الخليجية لمشاورات الرياض، ولاستقبال المبعوث الأممي في صنعاء، واستهداف مصادر الطاقة والمنشات الحيوية في السعودية للاضرار بالاقتصاد العالمي، أكد إن ذلك "يظهر عداوتهم للسلام والاستخفاف بمعاناة اليمنيين ووقوعهم تحت الوصاية الإيرانية".
 
ولفت عبدالملك إلى أن الحوثيين يتحركون "وفق اجندات ومصالح النظام الإيراني"، مشدداً على أهمية استمرار الموقف الدولي الموحد تجاه مواجهة التدخل الإيراني في اليمن، واتخاذ مزيد من الإجراءات الرادعة ضد الحوثيين والتي تجسدت في القرار الصادر مؤخراً عن مجلس الأمن.
 
وقال "إن الحكومة لم تكن يوما عائقا أمام مبادرات وجهود تحقيق السلام، وإنها تتعاطي بإيجابية مع كل الدعوات في هذا السياق"، مجددا دعمها لجهود المبعوث "رغم استمرار التعنت والرفض الحوثي بايعاز من داعميها في طهران".
 
وتناول اللقاء، المشاورات اليمنية -اليمنية المنعقدة في الرياض، والدور الأممي المطلوب للضغط على مليشيات الحوثي للاستجابة لدعوات الحوار ووقف تصعيدها المهدد لأمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم، فضلا عن إيجاد دعم اقتصادي عاجل.
 
واطلع رئيس الحكومة من المبعوث الأممي على الإطار الجاري إعداده وفق عملية متعددة المسارات لرسم ملامح طريق الوصول إلى تسوية سياسية جامعة، ونتائج المشاورات التي عقدها مع الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية والخبراء وممثلي المجتمع المدني لتحديد الأولويات على المدى القريب والبعيد.
 
وأعرب معين عبدالملك، عن تقدير اليمن لجهود مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورعايته لمشاورات الرياض، مشيرا إلى ما تبديه دول المجلس من حرص على دعم جهود الحكومة.
 
بدوره أكد هانس غروندبرغ  حاجة اليمن للوصول بشكل عاجل  هدنة مع بداية شهر رمضان، وضمان تيسير حرية الحركة والتنقل، مشددا على ضرورة استئاف العملية السياسية وأهمية مشاورات الرياض.

ذات صلة